قال قائد الشرطة الماليزية يوم الأحد إن بلاده اعتقلت ستة أجانب وماليزي للاشتباه في صلاتهم بجماعات تكفيرية من بينها داعش الوحشي.
وماليزيا في حالة تأهب منذ شن انتحاريون ومسلحون مرتبطون بداعش الارهابي عدة هجمات في جاكرتا عاصمة إندونيسيا المجاورة في يناير كانون الثاني 2016.
وتسبب هجوم بقنبلة يدوية في حانة على أطراف العاصمة الماليزية كوالالمبور في يونيو حزيران العام الماضي في إصابة ثمانية أشخاص.
وأعلن داعش الارهابي مسؤوليته عن الهجوم في أول هجمات من نوعها في ماليزيا.
واعتقلت السلطات الماليزية مئات على مدى الأعوام القليلة الماضية للاشتباه في صلتهم بجماعات تكفيرية.
وعن الاعتقالات التي جرت في الفترة بين 21 إلى 26 فبراير شباط قال خالد أبو بكر المفتش العام للشرطة في بيان إن ماليزيا وإندونيسيا اعتقلا لتخطيطهما شن هجوم واسع النطاق باستخدام "سيارة تحمل عبوة ناسفة بدائية الصنع" قبل مغادرتهما للانضمام لداعش الارهابي في سوريا.
والاثنان عضوان في خلية تابعة لداعش الارهابي تتلقى التعليمات من محمد واندي محمد جدي وهو مقاتل ماليزي معروف في صفوف التنظيم في سوريا.
وقال خالد إن شخصا من بين المعتقلين من شرق آسيا يحمل تأشيرة مزورة بغرض الدراسة وله صلات بجماعة تكفيرية في شرق آسيا ترسل أعضاءها إلى ماليزيا قبل التوجه إلى سوريا للانضمام لداعش الوحشي.
...................
https://telegram.me/buratha