ذكر مدعون في ألمانيا الخميس 2 مارس/آذار أن الشرطة ألقت القبض على سوريين أحدهما مشتبه بقتله 36 موظفا حكوميا في سوريا في مارس/آذار عام 2013، وارتكاب جرائم حرب.
وتشتبه السلطات في أن عبد الفتاح اتش .أ (35 عاما) عضو في "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة، والتي غيرت اسمها إلى "جبهة فتح الشام"، وأنه نفذ عملية القتل مع أعضاء آخرين في وحدته ضد 36 موظفا في الحكومة السورية محميين بموجب القانون الدولي، واعتقل في مدينة دوسلدورف شمال غرب ألمانيا.
وقالت صحيفة "دير شبيغل" على موقعها على الإنترنت، إن عبد الفتاح "كان يسعى للحصول على حق اللجوء"، لكن مكتب الادعاء رفض تأكيد ذلك.
والمتهم الثاني واسمه الأول عبد الرحمن (26 عاما) مشتبه بانتمائه للتنظيم ذاته، وكان يتعامل في الشؤون المالية للتنظيم، واعتقل في مدينة غيسين غربي ألمانيا.
ويرجح أن المعتقلين كانا مسلحين ببنادق كلاشنيكوف وساعدا في الاستيلاء على مخزن كبير للأسلحة جنوب مدينة حمص السورية، في نوفمبر/تشرين الثاني عام 20133.
وأكد مدعون، وبشكل منفصل، أنهم تلقوا شكوى من مجموعة من الأشخاص، قالوا، إنهم "تعرضوا للتعذيب في سجون المخابرات السورية".
وذكر مقدمو الدعوى، أن "الهدف منها هو إصدار أوامر اعتقال دولية وبدء تحقيقات في مكتب الادعاء ضد المسؤولين عن الجرائم".
من جهتها، قالت متحدثة باسم الادعاء في مدينة كارلسروه: "هذه الدعوى محل ترحيب شديد، لأنها قد تقودنا إلى تحقيق"، مضيفة أن السلطات الألمانية تشارك منذ 2011 في النظر في تحقيقات محتملة في جرائمارتكبت في سوريا.
https://telegram.me/buratha