ثقافة الكراهية والدجل والقتل

كيف تساهم أكبر شركات العالم في تمويل داعش؟

2061 2017-02-10

كشف تحقيق مطول أجرته صحيفة "تايمز" البريطانية، أن شركات كبرى تلعب دورا في تمويل التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها "داعش"، بملايين الدولارات، عن طريق الإعلانات على مواقع تلك التنظيمات أو صفحات التواصل الاجتماعي المرتبطة بها.

وقالت الصحيفة إن إعلانات العشرات من الشركات العالمية الكبرى، ومنها "مرسيدس بنز" و"جاغوار" و"هوندا" عمالقة صناعة السيارات، ومتاجر "ويتروز" البريطانية وغيرها، تظهر على مواقع خاصة بالتنظيمات المتطرفة، أو على صفحاتها على موقع "يوتيوب"، حيث تجني تلك التنظيمات عوائد الإعلانات.

ومن المرجح أن تدر هذه الإعلانات عشرات الآلاف من الدولارات شهريا للجماعات المتطرفة، مثل "داعش" و"القاعدة"، أو "كومبات 18"، وهي من جماعات النازية الجديدة التي تدعو للعنف.

وعلى سبيل المثال، فإن ظهور إعلان لشركة ما على فيديو ترويجي لـ"داعش"، يربح من وراءه التنظيم الإرهابي 7.6 دولار لكل ألف مشاهدة، علما أن بعض المقاطع المصورة شاهدها أكثر من مليون شخص.

وتتهم بعض وكالات الإعلانات، التي تتولى قيادة الحملات نيابة عن الشركات المعلنة، بأنها تدفع بالماركات نحو الإعلانات على الإنترنت من أجل تحقيق أرباح، بصرف النظر عن الجهة التي سيظهر لديها الإعلان.

ورغم جهود شركات الإنترنت لمنع ظهور إعلانات يمكن أن تمول الجماعات المتطرفة، فإن "تايمز" رصدت إعلانات لـ"مرسيدس بنز" و"جاغوار" مع مقاطع فيديو لأغنية ترويجية لـ"داعش".

كما ظهرت إعلانات لشركة "ساندلز ريزورتس" العملاقة التي تشغل رحلات سياحية، مع فيديو ترويجي لجماعة "الشباب" الصومالية المرتبطة بالقاعدة.

وقال متحدث باسم "مرسيدس بنز" تحدثت إليه الصحيفة، إن الشركة طلبت من وكالات الإعلانات التي تتعامل معها أن "تراجع أو تحدث إن تطلب الأمر" القوائم السوداء للمواقع، التي لا تريد الشركة أن تظهر إعلاناتها لديها.

كما قالت متحدثة باسم "ساندل ريزورتس" إن الشركة "تبذل قصارى جهدها لمنع ظهور إعلاناتها إلى جانب محتوى غير مناسب، مشيرة إلى أن "يوتيوب" لا تصنف مقاطع الفيديو التي تدعو إلى التطرف كمقاطع ضارة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك