قال وزير الدفاع الفلبيني يوم الخميس إن الفلبين واثقة من وجود روابط "قوية جدا" بين داعش ومتطرفين في الداخل وتشعر بالقلق بشأن التداعيات على المنطقة من التوترات بين الصين والإدارة الأمريكية الجديدة.
وقال وزير الدفاع دلفين لورينزانا في مقابلة إن معلومات مخابرات من مصادر متعددة أظهرت أن المتمردين في جنوب الفلبين على اتصال بداعش وأن أموالا ترسل من الشرق الأوسط عبر آليات تقليدية يشيع استخدامها بين العمال الفلبينيين في الخارج.
وقال إن بعض التصريحات عن الصين التي أدلى بها مستشارون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت "مقلقة للغاية".
وأضاف أن الاتفاقات الدفاعية مع واشنطن ستجعل من القوات الأمريكية المتمركزة بشكل مؤقت في الفلبين "قوة جذب لعمليات انتقامية".
وأضاف الوزير لرويترز "نحن قلقون إذا ما اندلعت الحرب ونحن قريبون منها أن ننخرط فيها سواء رغبنا في ذلك أم لم نرغب".
وتابع "خلاصة الأمر هو أن التجارة التي تمر عبر بحر الصين الجنوبي لا تخص الفلبين بل تخص الولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا".
وتابع أن تهديدات الأمن الداخلي تتصاعد وأن وزارته ستطلب في العام المقبل زيادة ميزانيتها إلى مثليها أو أكثر لمواجهتها.
وقال لورينزانا إن دور الجيش في حرب الرئيس رودريجو دوتيرتي على المخدرات سيكون قاصرا على مساعدة إدارة مكافحة المخدرات بالشرطة الفلبينية في كل حالة على حدة.
وأضاف "ستذهب (قوات الجيش) إلى هناك إذا طلبت منها الإدارة ذلك وكانت تحتاج لقوة النيران في هذه الحالة سنساعدها فهذا عملنا وهذا كل شيء".
..................
https://telegram.me/buratha