حصلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية على وثيقة تنسب للسفارة القطرية في لندن تفيد بتلقي كتاب مشهورين ومغردين على مواقع التواصل الاجتماعي - اشتهروا بتكرار الهجوم على السعودية والإمارات - أموالاً من السفارة لمواصلة ذلك الهجوم.
وتضمنت الوثيقة كشف الحساب البنكي بفرع المهمات الخاصة والسرية للسفارة في لندن، الذي أوضح أن هناك مبالغ مدفوعة تقدر بحوالي مليوني ريال قطري أودعت في الحسابات المصرفية لاثنين من هؤلاء المغردين.
وتضمنت الوثيقة المهام الموكلة إلى أحد المغردين وهو سعودي الأصل مقيم في لندن منها خلق حالة من القلق في المجتمع السعودي وإيهام الأفراد بأن القيادة السعودية لا تلتفت لمطالبهم وكذلك جذب المواطنين من السعوديين الموجودين في لندن عبر المجموعة التي يديرها وتلبية طلباتهم عبر ربطهم بسفارة دولة قطر وخلق فكرة بأن دولتهم السعودية لا تلبي مطالبهم.
وأشارت الوثيقة إلى أن من بين المهام التي أوردتها الوثيقة الموكلة للمغرد نفسه أيضاً إدارة الفريق الإعلامي من مجموعة من المغردين على تويتر لمهاجمة الإمارات وقيادات الدولة مع الابتعاد عن ذكر رئيس الإمارات في محاولة لزعزعة الطمأنينة وتشكيك المواطنين في القيادات الحالية للإمارات.
وجاء في الوثيقة تلقي هذا المغرد مبلغ مليون ريال قطري مقابل إنجاز هذه المهام مع تأكيد أنه تلقى المبلغ بالفعل على حسابه المصرفي في لندن، أما فيما يخص المغرد الثاني وهو كويتي، فورد في الوثيقة أن مهامه تتضمن التقرب لرئيس الوزراء الكويتي ومحاولة توطيد العلاقات مرة أخرى بين الحكومة وحزب الحركة الدستورية الكويتي مع إبقاء أعضاء الحزب واستمرارهم في الهجوم على الحكومة الحالية في الكويت.
كما شملت المهام إعادة بناء الحزب لتولي مناطق حساسة في الكويت ويكون التركيز على وزارة الداخلية والجيش، وأكدت الوثيقة أن هذا المغرد هو برلماني سابق تلقى مبلغ مليون ريال قطري مقابل إنجاز هذه المهام مع تأكيد أنه تلقى المبلغ على حسابه المصرفي في لندن.
..............
https://telegram.me/buratha