أعلنت السلطات الأفغانية، الجمعة 6 يناير/كانون الثاني، أن 9 قاصرين من الشيعة الهزارة قتلوا في ولاية بغلان شمال أفغانستان، ووجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم داعش في البلاد.
وقال، فايز محمد أميري، حاكم إقليم “تالة وبرفك” في ولاية بغلان، لوكالة فرانس برس، إن “الضحايا كانوا عائدين من منجم للفحم حيث يعملون، عندما أوقفت مجموعة من المسلحين السيارة التي كانوا يستقلونها”.
وأضاف، “جميع الضحايا من الهزارة”، مضيفا أنه “إضافة إلى عمال المناجم التسعة الذين قتلوا، أصيب 4 آخرون بجروح، وأن مسلحي تنظيم داعش هم من قاموا بالهجوم”.
وأكد مكتب والي باميان، الولاية التي تضم أكبر تجمع للهزارة، حصيلة القتلى، إلا أنه اتهم في بيانه “مسلحين مرتبطين بطالبان” بارتكاب المجزرة.
ولم يعلن أي طرف المسؤولية عن الحادث.
وكانت السلطات، سابقا، تؤكد أن وجود مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي محصور بولاية ننكرهار شرق البلاد، إلا أنها عادت وأعلنت قبل أيام عن تمكن التنظيم من التمدد إلى ولايات أخرى.
وقال المسؤول عن مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية نجيب الله ماني: “بات التنظيم موجودا في 11 ولاية على الأقل من أصل ولايات البلاد الـ 34”.
وتعرضت كابل في، يوليو/تموز الماضي، ومدينة هرات غرب البلاد الأحد الماضي، لسلسلة هجمات استهدفت الشيعة الهزارة وأوقعت ما لا يقل عن 140 قتيلا وعشرات الجرحى.
وتظاهر نحو ألفين من أتباع الأقلية، الثلاثاء، في هرات للتنديد بهذه الهجمات وهم يهتفون “الموت لداعش”