قالت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية من مقرها في واشنطن إنها "رصدت مؤخرا تنامي ظاهرة اختطاف التجار من المسلمين الشيعة بشكل ملحوظ وغير مسبوق في جمهورية مدغشقر، مما يوحي بصورة جلية وقوف دوافع طائفية لتلك الجرائم الخطيرة".
وبينت المنظمة انه "خلال الايام القليلة الماضية اختطف المواطن الشيعي رفيق فيدا حسين من قبل مجموعة مسلحة قبل ان تقوم بالافراج عنه في وقت لاحق مقابل فدية مالية ضخمة، في حين سبقت تلك الجريمة عملية سطو مسلح وسط النهار على احد متاجر الشيعة ايضا".
وفي سياق تلك الجرائم أكدت ان "الحاج امين دين محمد احد تجار المدينة المعروفين أختطف على يد مجموعة مسلحة وتم اقتياده الى مكان مجهول".
وترى المنظمة في بروز تلك الجرائم بشكل منسق وخلال فترة زمنية قصيرة، الى جانب استهداف التجار الشيعة فقط، مدعاة للقلق والريبة، مرجحة وقوف اجندات طائفية مشبوهة، الامر الذي يستدعي من السلطات في مدغشقر التحقيق الجدي في ملابسات ما يحدث والوقوف على معطيات تلك الجرائم.
اذ تشدد المنظمة على تحميل السلطات الرسمية في تلك الدولة مسؤولية سلامة وامن المواطنين الشيعة، وحمايتهم من الاجندات السياسية الطائفية البغيظة العابرة للقارات، خدمة لنسيج وسلامة الامن الاجتماعي في الجمهورية.
https://telegram.me/buratha