كشفت تقرير استخباري، الثلاثاء، عن تزايد الدعم المقدم للسلفيين في ألمانيا من قبل السعودية وقطر، مشيرة إلى أن الرياض والدوحة ارسلا دعاة “لنشر النسخة الأصولية من الإسلام”.
وذكرت صحيفة”زود دويتشه تسايتونج” الألمانية الصادرة، اليوم، أن “جهاز الاستخبارات الخارجية (بي إن دي) وهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) كتبا في تقرير أولي إلى الحكومة الألمانية أن منظمات دينية من دول الخليج (الفارسي) الثلاث اقامت مساجد ومؤسسات تعليمية كما أنها أرسلت دعاة إلى ألمانيا “لنشر النسخة الأصولية من الإسلام”.
وأضاف التقرير أن “هذه النتيجة تستند إلى الشواهد التي تم التوصل إليها حتى الآن”.
ونقلت الصحيفة عن هيئة حماية الدستور القول إن “التجربة العملية أوضحت “عدم وجود فارق ثابت يمكن ملاحظته بين السلفية الدعوية والسلفية الجهادية”، وساق التقرير مثالا على ذلك بحالة “جمعية إحياء التراث الإسلامي”.
وأشار التقرير إلى أنه لا توجد شواهد على تقديم دعم بصورة متعمدة “لهياكل وشبكات سلفية لديها استعداد للعنف”، مؤكدا أنه “من المنتظر إعداد قائمة تضم أسماء قيادات ودعاة معروفين في أوروبا لمنعهم من السفر إلى دول منطقة شينجن”.
https://telegram.me/buratha