في مملكة تستخدم مليون سائق اجنبي ويقتصر منح رخص قيادة السيارات على الرجال، طالب السعودي الوليد بن طلال بالسماح للمرأة في بلاده بقيادة السيارات، وشبه منعها من القيادة بمثابة منعها من التعليم، وراى بان حظرها القيادة مكلف للسعودية.
أعرب الملياردير ورجل الأعمال السعودي الامير الوليد بن طلال عن اعتقاده بأن رفع الحظر يندرج في إطار الضرورة الاقتصادية، وكذلك حقوق المرأة.
يذكر أن السعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يحظر فيه على النساء قيادة السيارات.
واعتقلت السلطات ناشطات تحدين الحظر في الماضي.
وكان الوليد قد انتقد القيود المفروضة على حقوق النساء في بلاده في السابق.
وقال الوليد الذي يعتبر واحدا من أكبر أثرياء العالم: إن "منع المرأة من قيادة السيارة يشبه منعها من الحصول على التعليم، وفيه ظلم اجتماعي لها يتعارض مع ما سمح به الدين".
وبالرغم من أن القانون لا يحظر قيادة المرأة للسيارة في السعودية، فإن منح رخص القيادة يقتصر على الرجال. وقد بدأت الاحتجاجات على الحظر منذ 20 عاما.
وأعرب الوليد في بيان منشور بموقعه الخاص على الانترنت عن اعتقاده بأن الحظر مكلف جدا للسعودية.
ومع عدم توفر نظام مواصلات فاعل فإن هناك حاجة لاستخدام مليون سائق لنقل النساء من مكان إلى مكان في سيارات خاصة، وهؤلاء السائقون في العادة من الوافدين.
ويقدر الوليد أن العائلة السعودية تنفق 3800 ريال (ألف دولار أمريكي) كل شهر من أجل استخدام سائق.
وأشار أيضا إلى الوقت الذي تخسره أماكن العمل بسبب اضطرار الرجال لأخذ إجازات طارئة لاصطحاب أفراد عائلاتهم من النساء والأطفال إلى الأطباء أو المستشفيات أو أماكن أخرى.
كذلك فإن استخدام السائقين الأجانب يعني خروج مليارات الريالات سنويا من الاقتصاد الوطني على شكل حوالات.
https://telegram.me/buratha