علن وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، عن استعداد بلاده للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في إطار ملاحقات محتملة لمسلحين فرنسيين في تنظيم "داعش".
وقال إيرولت، إثر لقائه مدعية المحكمة الجنائية، فاتو بنسودا، في لاهاي، الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني: "يمكن تقديم شكاوى في حال كانت تشمل مواطنين محليين يشاركون في صفوف داعش في الحرب في سوريا"، علما بأن سوريا لم توقع معاهدة روما التي نصت على إنشاء المحكمة الجنائية.
وأضاف: "نحن مستعدون للتعاون ولتقديم دعمنا للمحكمة الجنائية الدولية إذا كان هناك مسار يجب اتباعه. هناك بعض الخيوط التي أبدت المحكمة استعدادا للنظر فيها. هذا يعني أن الأمر يتوقف أيضا على الدول المعنية".
وتابع إيرولت: "رغم أن هامش المناورة ضيق، إنها أيضا فرصة للتذكير بأننا لا نقبل عدم المحاسبة، وهو في الوقت نفسه مبدأ قانوني وأخلاقي".
وجرى الاجتماع بين إيرولت وبنسودا في وقت تستضيف فيه لاهاي، منذ الأربعاء الماضي، الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية.
والمحكمة التي أنشئت في العام 2002 وهي متخصصة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والابادة التي ترتكب على أراضي الدول الأعضاء فيها أو تلك التي يرتكبها مواطنو الدول المذكورة.
https://telegram.me/buratha