فرضت السلطات الإسرائيلية، الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أحد المساجد في مدينة اللد أول غرامة مالية بقيمة 200 دولار بسبب استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان.
وجاء ذلك تطبيقا لقانون حظر رفع الأذان عبر مكبرات الصوت، الذي تمت المصادقه عليه من قبل الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى.
وأوضحت السلطات الإسرائيلية، أن المخالفة حررت بسبب "إزعاج" الأذان لليهود الذين يسكنون في منطقة المسجد.
وكانت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع صادقت، يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني، على مشروع قانون يفرض قيود على رفع الأذان عبر مكبرات الصوت.
يشار إلى أن خبراء ومراقبين ينظرون إلى قانون منع الأذان، على أنه يأتي ضمن خطة ممنهجة لإكمال تهويد القدس وكل فلسطين، ويعتبرونه واحدا من أخطر قرارات إسرائيل العنصرية.
جدير بالذكر أن شرطة عكا داهمت، في 26 أيلول/سبتمبر 2006، داهمت حي وولفسون، الذي تزيد نسبة السكان العرب فيه عن 90 بالمئة من مجمل سكانه البالغ عددهم نحو 2500، وصادرت مكبرات الصوت من منزل مواطن فلسطيني كان يرفع بها أذان المغرب ليُعلِم أهالي الحي المسلمين بدخول موعد الإفطار، وذلك لأنهم لا يسمعون الأذان المرفوع من داخل مساجد عكا القديمة.
....................
https://telegram.me/buratha