كشفت الشرطة الألمانية الثلاثاء أنها بدأت تنفيذ سلسلة غارات في مختلف أنحاء البلاد تستهدف ما وصفتها بـ"مؤسسة سلفية" تحمل اسم "الدين الحق" التي يقودها رجل الدين المتشدد، إبراهيم أبوناجي.
وقال وزير الداخلية الألماني، توماس دي مازيري، للصحفيين الثلاثاء، إنه أصدر قرارا بحظر الجماعة، مؤكدا أن التحقيقات دلت على أنه "تحت قيادة جماعة ’الدين الحق‘ سافر قرابة 140 شابا إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر فيها.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، شن المئات من رجال الشرطة الألمانية حملة مداهمات شملت أكثر من 200 مسجد وشقة ومكتب ومراكز تخزين في العشرات من المناطق الألمانية. وتركزت العمليات في مقاطعات "الراين الشمالي – ويستفاليا" و"هيس" و"هامبورغ."
وقال الوزير الألماني إن الجماعة التي يقودها أبوناجي "تمجّد الموت والرعب وتستهدف بشكل ممنهج الشباب في المناطق السكنية وتوزع عليهم المصاحف" مؤكدا أن السلطات "لن تتسامح أو تقبل" أعمال الجماعة.
وكان أبوناجي، وهو شخصية دينية معروفة ضمن التيارات السلفية الأوروبية، قد أثار الكثير من الجدل في ألمانيا عام 2011، عندما قاد حملة هدفها توزيع مصاحف على كل منزل في ألمانيا وسويسرا والنمسا.
https://telegram.me/buratha