أطلق تفجير داعشي اماراتي نفسه بالموصل حالة من الجدل حول سذاجة ما طرحته الامارات سابقا حول أن مجتمعها محصن ضد الفكر الارهابي بسبب مناهج التعليم المتسامحة بها عكس جيرانها خاصة السعودية، ليؤكد التفجير أنه لايوجد أحد محصن عن أنتشار الاٍرهاب وانه يحتاج لسنوات من العمل الجماعي والعدل المحلي وإطلاق الحريات ورفع المظلومية .
وقال الكاتب الصحفي جمال سلطان عبر حسابه على "تويتر" ان "إعلان ??#داعش? عن قيام أحد مقاتليه من مواطني ??#الإمارات? بتفجير سيارته بالموصل درس جديد لسطحية وسذاجة الحديث عن مناهج التعليم وأنها سبب الإرهاب ".
وكان تنظيم "داعش" الارهابي قد نشر على حسابه الرسمي في موقع "تليجرام"، صورا لشخص يُدعى "خطاب الإماراتي"، قال إنه فجّر نفسه قرب الموصل.
وأوضح التنظيم أن "خطاب الإماراتي"، فجّر سيارته المفخخة، في تجمع للقوات العراقية بحي السماح شرقي الموصل.
ووثّق التنظيم عبر عدّة صور، لحظة انطلاق "الإماراتي" من داخل الموصل بمفخّخته، وارساله في مناطق سيطرة القوات العراقية.
وكثيرا ما يقوم مسلحو داعش التكفيري في مواجهة تقدم القوات العراقية من الحشد الشعبي والجيش بعمليات انتحارية من خلال ارسال سيارات مفخخة إلا ان مقاتلي الحشد يفجرنها قبل وصولها الى الهدف.
ولا يعتبر "خطاب الإماراتي"، أول مقاتل في تنظيم داعش، حيث برز قبل سنوات إماراتي آخر يُدعى أيضا "خطاب الإماراتي"، وقُتل مع بداية العام 2015 في العراق.
يشار إلى أن تنظيم "داعش " نفّذ قرابة الـ90 عملية انتحارية منذ بدء معركة الموصل قبل أسبوعين، وأكثرها لم تتمكن من الوصول الى الهدف وتم تفجيرها قبل بلوغها الهدف.
https://telegram.me/buratha