ثقافة الكراهية والدجل والقتل

المتحدث باسم الحركة الاسلامية النيجيرية: الشيخ الزكزكي يكاد يفقد بصره بالكامل بسبب تعمد السلطات في اهماله

1804 2016-10-01

قال المتحدث باسم الحركة الإسلامية النيجيرية ابراهيم موسى أن مظاهرات الشعب النيجيري السلمية ستستمر في كافة أنحاء البلاد خاصة في العاصمة أبوجا حتى إطلاق سراح الشيخ إبراهيم الزكزاكي وأنه يكاد أن يفقد بصره بالكامل إثر الإهمال الطبي من قبل السلطات.
وأوضح المتحدث باسم الحركة الإسلامية النيجرية إبراهيم موسى في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء حول جهود أتباع الزعيم الديني النيجيري الشيخ الزكزاكي لاطلاق سراحة: إن جماهير وأعضاء الحركة الإسلامية النيجيرية تحركوا (من مختلف نقاط البلاد) نحو العاصمة النيجيرية "أبوجا" يوم الـ 22 من سبتمر وبعد التحاق عدد من أهالي مدينة أبوجا جرت مظاهرات سلمية في أحد النقاط الرئيسية للمدينة، لكن قد تدخلت قوى الشرطة بسرعة وحاصرت المتظاهرين.
وأضاف أن "قوى الشرطة بادرت إلى إطلاق الغازات المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين وجرحت عدد منهم واعتقلت آخرين".
وأكد المتحدث باسم الحركة الإسلامية النيجيرية أن قوى الأمن النيجيرية منعت المئات من أبناء ولاية "آداماوا" و"غامبي" من التوجه نحو أبوجا للمشاركة في تظاهرات سلمية للمطالبة باطلاق سراح عدد من أتباع أهل البيت عليهم السلام الذين اعتقلوا أثناء إعتقال الشيخ الزكزاكي.
وأشار إبراهيم موسى إلى أن السلطات النيجيرية عقدت جلسة في الـ20 من سبتمبر لمحاكمة المعتقلين وقررت عقد جلسة أخرى في الـ 5 من أكتوبر.

لفت إلى أن المحكمة عقدت جلسة اخرى لمحاكمة 191 معتقلا ينتمون إلى الحركة الإسلامية النيجيرية في الـ 26 من سبتمر وأوكلت البت في ملفهم لوقت آخر.
ونوه إلى أنه "جرت حتى الآن الكثير من المظاهرات في مختلف الولايات النيجيرية بالاخص في 18 ولاية شمالية ومن اليوم فصاعدا سنصعد من نطاق تظاهراتنا في مختلف مناطق العاصمة أبوجا وسيستمر هذا حتى إنجاز مطالبنا".
ولفت موسى إلى أن السلطات النيجيرية ورغم اعتقالها الشيخ إبراهيم الزكزاكي إلا أنها لم تتمكن من توجيه أي إتهام له "ولا طريق أمام الحكومة سوى إطلاق سراحه".
وختم المتحدث باسم الحركة الإسلامية النيجيرية بالقول أن الشيخ إبراهيم الزكزاكي على وشك أن يفقد بصره بالكامل اثر ما تعانيه عينه اليمنى من ألم بعد أن فقد بصر عينه اليسرى بسبب عدم تلقيه الخدمات العلاجية والإهمال الطبي من قبل السلطات.
وأضاف" إن عقيلة الشيخ الزكزاكي أيضا بحاجة إلى العلاج الفوري وذلك بسب أن الطلقة ألتي استقرت بالقرب من النخاع لم يتم استخراجها بعد".
..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك