أصبحت طفلة بالغة 4 سنوات من العمر ضحية أخرى لأعمال تنظيم "داعش" الوحشية، حيث أقدم عناصره على قطع رأسها، ثم لطخوا يدي أمها بدمها.
وذكرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، الأحد 19 يونيو/حزيران، نقلا عن مصدر في مدينة الرقة السورية طلب عدم الكشف عن هويته، أن الوالدة طلبت من ابنتها العودة إلى البيت، لكنها رفضت، فقالت لها الأم: "اذهبي إلى المنزل أو، والله، سأقطع رأسك"!
وسمع أحد عناصر التنظيم الإرهابي هذا الكلام، فقال للمرأة: "عليك أن تقطعي رأسها لأنك قد أقسمت بالله".
وبعد ما رفضت الأم فعل ذلك، قطع الإرهابيون رأس الطفلة بأنفسهم، ولطخوا يدي الأم بدم ابنتها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha