ثقافة الكراهية والدجل والقتل

عكاظ: المجتمع السعودي "توحش" و عاد 50 سنة الى الوراء

2866 21:03:43 2016-05-11

سلطت صحيفة عكاظ السعودية الضوء على ما أسمته بظاهرة «توحش» المجتمع السعودي في اشارة الى أخبار ومشاهد الشجار والضرب والطعن بالسكاكين والسواطير وحتى إطلاق النار المتكررة في المجتمع السعودي، مضيفة أن الجرأة على الشروع في القتل باتت لأسباب تافهة لا يردعها وازع ديني أو اجتماعي، أما تعليقات القراء فلم ترفض العنوان بل أضافت إليه المزيد ومنها قول أحد القراء "نحن الشعب الوحيد في العالم الذي رجعنا للوراء 50 سنه و اصبح عندنا هبوط في الوعي في كل امور حياتنا".

وتابعت عکاظ بالقول: فی المجتمعات التی یتوحش بعض أفرادها ویتحولون إلى قنابل متفجرة وأدوات مؤذیة للآخرین یکون حزم القانون الرادع الوحید الذی یکبح جماح العنف والفوضى ویحمی المجتمع من التحول إلى غابة یأکل فیها القوی الضعیف !

وأضافت عکاظ مستنکرة: فلیس من الطبیعی أن یطلق أحدهم النار على شخص أو یطعنه بسکین أو یهوی على رأسه بساطور مهما کان سبب الخلاف کبیرا فی دولة یحکمها القانون، فکیف عندما تکون الأسباب تافهة فی مجتمع تحکمه أیضا أعراف دینیة واجتماعیة حمیدة، وتؤدی النتیجة بالجانی إلى خسارة حیاته فی ساحة القصاص أو فقدان حریته خلف قضبان السجن؟!

واختتمت عکاظ بالتأکید على أن: ظاهرة «التوحش» التی یفترض أن تنحسر مع ارتفاع مستوى وعی المجتمع بفضل ازدهار التعلیم وتطور وسائل الإعلام الجدید وانفتاح التواصل الاجتماعی، نجدها للأسف على العکس تتزاید بشکل یستعصی علی فهمه أو تفسیره، فهل من إجابات عند أهل الاختصاص قبل أن یجد المرء نفسه یوما فی طریق رصاصة طائشة أو سکین عابرة أو ساطور منفلت!

واعتبر القاری المهندس محمد بن أحمد الشنقیطی ان سبب «التوحش» هو " خطابنا العنیف التعلیمی و الإعلامی و الدینی هو السبب. و تتم عملیة التذکیر بذلک العنف کل أسبوع من منبر الجمعة."

وعلق القارئ محمد صالح بالقول:  لیس التوحش فقط بل وإنعدام الأخلاق ظاهرة لا تخفى على أحد. وصدق الشاعر : - وإذا أصیب القوم فى أخلاقهم ......... فأقم علیهم مأتما وعویلا"

أما الآخر الذی فضل عدم ذکر اسمه فی الرد، فقد قال: " من قال لک انه عندنا ارتفاع فی مستوى الوعی فی مجتمعاتنا بفضل ازدهار التعلیم و تطور وسائل الاعلام وانفتاح التواصل الاجتماعی ! بل بالعکس نحن الشعب الوحید فی العالم الذی رجعنا للوراء 50 سنه و اصبح عندنا هبوط فی الوعی فی کل امور حیاتنا". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك