ثقافة الكراهية والدجل والقتل

العفو الدولية: الجيش النيجيري قتل 350 شيعياً والزكزاكي فقد عينه

1878 2016-04-22

اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش النيجيري بـ"قتل ما يقارب 350 شيعيًا في منطقة زاريا بولاية كادونا معقل الشيعة شمال البلاد، ودفنهم في مقابر جماعية وإتلاف الأدلة"، متحدثة في تقرير لها اليوم الجمعة أن هذه "الجريمة" وقعت يومي 12 و14 كانون الأول/ديسمبر 2015.

وجاء في التقرير المعنون بـ"الكشف عن جهود قام بها الجيش النيجيري للتستر على مذبحة زاريا"، أن موكبًا لقائد الجيش الجنرال توكور يوسف أطلق النيران على أعضاء الحركة الإسلامية النيجيرية،

إذ اتهم الجيش الحركة بمحاولة اغتيال الجنرال، وهو ما تنفيه الحركة المعنية، فيما تقول العفو الدولية إن الجيش أطلق النار بسبب رفض مسلّحين تابعين للحركة السماح للموكب بالتقدم.

وتابع التقرير الذي اعتمد على شهادات شهود عيان وصور عبر الأقمار الاصطناعية، أن "جثث القتلى، عدد منها للأطفال والنساء، دُفنت في مقابر جماعية، كما أن الجيش أحرق عددًا من الجرحى أحياء، ودمر كليا عددا من المباني، وأطلق النار عشوائيًا، كما لاحق الهاربين، فضلًا عن ترك الجثث في الشوارعلساعات وتكديس أخرى في المشرحة".

وجاء في شهادة أحد سكان القرية أن "الجنود أضرموا النار في مركز صحي، ممّا أدى إلى احتراق عشرات الجرحى". 

وقالت العفو الدولية، إن الجيش "لجأ بعد المذبحة إلى إسقاط عدة مباني وتنظيف المنطقة من الدماء، وجمع الأشلاء والأسلحة ودفن القتلى، فضلًا عن محاصرة مستشفى جامعي قريب من القرية والتحكم التام بمحيطه".

وكان الجيش النيجيري قد قال إن حصيلة القتلى لا تتجاوز سبعة في زاريا، وأن زعيم الحركة إبراهيم زكزكي يتعافى، فيما قال تقرير العفو الدولية إنه الشيخ فقد إحدى عينيه في الهجوم، كما أنه يعاني من شلل جزئي.

ويعدّ الشيعة أقلية في نيجيريا، وينتظمون داخل الحركة الإسلامية النيجيرية، فيما يعد السنة الأكثرية المسلمة في هذا البلد؟ وتتضارب الأرقام حول العدد الحقيقي للسكان المسلمين، غير أن غالبية الإحصائيات تشير إلى أنهم يمثلون تقريبًا نصف سكان نيجيريا.

وسقط عدد من الشهداء خلال هجوم لقوات الأمن النيجيرية في 13 كانون الاول الماضي على منزل الشيخ ابراهيم الزكزاكي زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا ، بينهم مقربون من الشيخ الزكزاكي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك