ثقافة الكراهية والدجل والقتل

اوباما يرفع السرية عن وثيقة تثبت تورط السعودية في اعتداءات 11 سبتمبر

2404 2016-04-14

قرر البيت الابيض مؤخراً، الكشف عن وثيقة متكونة من ٢٨ صفحة بشأن اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر في العام ٢٠٠١.

الوثائق كشفت عن وجود شبكة تتخذ من السعودية مقراً لها، ساعدت على تهيئة ظروف ومناخ للمنفذين لتلك العملية الارهابية.

الوثيقة ايضاً تبدو على انها تحقيق مشترك اجرها الحزبان الامريكيان، من خلال لقائهما بمئات الشهود، وجمعا تقريراً في اكثر من ٨٠٠ صفحة يبين تعاون السعودية مع الشركة في تنفيذ الاعتداءات الارهابية، واكتفت الصحيفة بحجب الفصل الاخير من الوثيقة لاسباب تتعلق بالامن القومي.

التقرير الذي كان مخفياً لمدة ١٣ سنة، قال عنه السيناتور الامريكي كيرستن كلبراند الذي شارك بوصفه رئيساً للجنة التحقيق في الكونغرس، ان اسر المشتبه بهم كان وفق قرار الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي يعتزم زيارة الشرق الاوسط في ٢١ نيسان الجاري.

من جهته، قال السيناتور غراهام لشبكة "سي بي سي"، التي تبث برنامجها الشهير "٦٠ دقيقة"، أن "التقرير يظهر الكثير من المتعاونين في تنفيذ الهجمات الذين كانوا في الساحل الغربي يتعلمون الطيران في مدارس خاصة".

واشارت الوثائق، الى ان الشركة الموجودة في السعودية، تتضمن سلسلة من رجال الاعمال والجمعيات الخيرية، بعدما رفعت الولايات المتحدة السرية عن هذه الوثائق.

في كانون الثاني من العام ٢٠٠٠، وصل خاطف الطائرة الى مطار لوس انجلوس بعد مشاركته في معسكر لتنظيم القاعدة في ماليزيا، حيث كان مع ١٩ منفذاً من المواطنين السعوديين، هنا لفتت الوثيقة الى انهم وصلوا الى المطار وهم يجهلون الحديث في اللغة الانكليزية، فقد تمكنوا من الحصول على سكن في سان دييغو وخضعوا للتعلم على الطيران، بمساعدة السعودي عمر البيومي.

وفي اليوم نفسه، كان الارهابيون قد التقوا بالسيد بيومي الذي كان على اتصال مع أنور العولقي، وهو امام في مسجد بسان دييغو الذي تزعم الوثيقة ان عملية تنفيذ المهمة انطلقت من ذلك المسجد.

ووافقت الحكومة الامريكية بالفعل برفع السرية الكاملة عن الوثائق التي حصلت عليها بشأن اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر على مركزي التجارة العالمي في نيويورك، وإن صحت هذه الوثائق، فان الرئيس الامريكي الذي سيلتقي بالقيادة السعودية في الشهر الجادي، عليه ان يبلغهم تصريحاته التي اطلقها في واشنطن قبيل سفره.

وهذا ما يجعل الحديث بشأن الوثائق امر مزعج للسعوديين لتورطهم في الاعتداءات، بحسب السيناتور كلبراند.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك