أكدت مصادر قطرية، أن أمير دولة قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، غير مسار حياته المهنية إلى طريق غير اعتيادي، ليصير "دبلوماسيًا" من الصف الثاني.
وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، امس الأربعاء، أنه بحسب قائمة البعثات الدبلوماسية في لندن، فإن الأمير السابق تحول من حاكم واحدة من أغنى دول العالم، إلى وزير مفوض بشكل رسمي في السفارة القطرية بالعاصمة البريطانية، وهو ما يؤكد الأنباء التي وردت عن نفي الابن لأبيه، وما هذا المنصب إلا محاولة لإبعاد حمد بعيدًا عن الدوحة.
يُذكر أنه في شهر يونيو من عام 2013، تنازل حمد بن خليفة آل ثاني عن الحكم لابنه تميم، دون ابداء أي سبب لتلك الخطوة الخطيرة، ولكن هناك بعض الأخبار تؤكد أن حمد بن خليفة حاول عرقلة حركة أخيه في الحكم، وذلك بمساعدة زوجته الأميرة موزا بنت ناصر، ولكن انقلب عليه تميم، ونفاه في النهاية إلى إنجلترا، حتى وإن كان بصورة غير رسمية.
وتمتلك دولة قطر سجلا حافلا عن ظاهرة انقلاب الأبناء على الآباء، حيث نفذ الأمير حمد انقلابًا أبيض على حكم والده خليفة آل ثاني عام 1995، أثناء سفر والده إلى الخارج الذي رفض لسنوات طويلة التسليم بشرعية الانقلاب، وعاش متنقلًا لنحو خمس سنوات بين السعودية والإمارات.
https://telegram.me/buratha