انتقدت عضو حزب اليسار في البرلمان الألماني سارا فانغن كنيشت صمت الدول الغربية على استمرار تمويل أنظمة السعودية وتركيا وقطر التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية مشددة على أن من يريد محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي ينبغي عليه قطع التمويلات ووقف تدفق الأسلحة والإرهابيين الجدد إليه.
وقالت البرلمانية الألمانية في كلمة لها أمام البرلمان “البوندستاغ” إن “من يريد محاربة تنظيم داعش يجب أن تكون لديه الشجاعة لوضع حد لأعمال حليفيه في تركيا والسعودية عرابا وممولا التنظيمات الإرهابية مستهجنة استمرار عملية تهريب الأسلحة والإرهابيين عبر الحدود التركية حيث ينضم نحو 100 إرهابي جديد كل ليلة إلى تنظيم “داعش” عبر هذه الحدود.
كما استهجنت فانغن كنيشت إعلان المانيا هي الأخرى انضمامها إلى التحالف المزعوم بقيادة واشنطن لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية وقالت إنه “كان من الأجدر حث رئيس النظام التركي رجب أردوغان على إنهاء لعبته القذرة بدلا من قصف سورية”.
وكان البرلمان الألماني “البوندستاغ” وافق الجمعة الماضي على الانضمام إلى “التحالف” الذي تقوده واشنطن بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية على ألا تشارك في الضربات الجوية.
ونبهت عضو الحزب اليسار الألماني إلى فضيحة استخدام أردوغان أسلحة ألمانية بقصفه “المقاتلين الأكراد” واصفة ذلك بـ “النفاق السياسي” مشددة على ضرورة وقف توريد الأسلحة لإرهابيي تنظيم داعش من نظامي السعودية وقطر واقترحت في هذا الصدد أن يتم الوقف الفوري لتصدير الأسلحة إلى انظمة السعودية وقطر وتركيا وقالت إن “من يرفض التصويت لصالح هذا الاقتراح لا ينبغي له أبدا أن يقول مرة أخرى إنه يريد مكافحة الإرهاب” في انتقاد مبطن لحكومة بلادها التي أعلنت انضمامها إلى التحالف المزعوم الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب.
يذكر أن وزارة الدفاع الألمانية لم تبد لدى إعلانها الانضمام لمحاربة التنظيمات الإرهابية في سورية تعاونا كبيرا مع روسيا التي تشن غارات ثبتت فعاليتها ضد تنظيم داعش الإرهابي بطلب من الحكومة السورية منذ 30 أيلول الماضي.
https://telegram.me/buratha