ثقافة الكراهية والدجل والقتل

المسلمون في بولندا ينظمون احتجاجًا ضد التمييز

1629 09:20:16 2015-12-01

انضم سكان مدينتين في بولندا لمسلمي البلاد في مسيرتين مطلع الأسبوع لمناهضة التمييز والتعصب ضد المسلمين في أعقاب هجمات باريس. في مدينة بوزنان احتشد نحو 400 متظاهر يوم الأحد في وسط المدينة ورفعوا لافتات مناهضة للتمييز.
وذكرت وسائل إعلام في أوائل نوفمبر أن سوريا تعرض لضرب مُبرح من مهاجمين كانوا يرددون هتافات عنصرية. 
ودعا حشد أصغر نظمته جماعات يمينية إلى منع المهاجرين من دخول بولندا التي يغلب المسيحيون الكاثوليك على سكانها.
وعبر المتظاهرون عن تضامنهم مع ضحايا هجمات يوم 13 نوفمبر في باريس التي قُتل فيها 130 شخصا وأُصيب المئات بجراح لكنهم أوضحوا أيضا أن مسلمين يواجهون نفيا دون محاكمة في مجتمع لم يشهد تنوعا عرقيا منذ هلاك الطائفة اليهودية به في الحرب العالمية الثانية وتغيير الحكام الشيوعيين لتركيبته العرقية في السنوات التي تلت ذلك.
وقالت بولندية دخلت في الإسلام قبل بضع سنوات وتدعى سوزانا أونيك "عندما أستقل حافلة يطلب مني الناس النزول لأنهم يفترضون أني أحمل قنبلة تحت ملابسي ويقولون أني سأُفجرها. أو يشير أحدهم لي بأنه سيقطع رقبتي لأني أرتدي حجابا دون أن يكون على أي معرفة بي أو حتى يعرف أي شئ عني على الاطلاق.. بالتالي فما الذي يمكن أن نتحدث بشأنه؟ لا أشعر بأتي آمنة. ما يحدث مُحزن."
وقال متظاهر يدعى محمد غزوني "الإسلام دين سلام. السلام عليكم هي دعوة سلام وليست دعوة حرب أو ما شابه. أمر واحد فقط يمكن أن يغير مفاهيم الناس عن الإسلام..الإسلام ليس دين سوء."
ويجتمع المسلمون في مدينة روكلو بمسجد المدينة لأداء صلاة الجمعة كل أسبوع حيث يلقي الشيخ علي أبي عيسى إمام المسجد عليهم خطبة الجمعة ويتحدث عن التسامح لكنه لا يزال يشعر بحاجة لتأكيد موقفه في أعقاب ما يرى أنه خوف متزايد وانحياز ضد المسلمين في بولندا.
وقال الشيخ علي "في هذه المواجهة نقف إلى جانب الأوروبيين. نقف مع الحضارة الأوروبية.. حضارة حقوق الإنسان وليس مع حضارة الوحشية. أقصى ما يريده أولئك الناس هو أن يجعلوا الأوروبيين يعتقدون أنهم يتحدثون باسم الإسلام وأن هذه هي وجهة النظر الرسمية للإسلام. إنهم بالفعل يكفرون وهم ينطقون اسم الله بشفاههم."
ولم تجذب مسيرة في روكلو عددا كبيرا يوم الجمعة لكنها حملت نفس رسالة مسيرة مدينة بوزنان.
وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء للسكان في بولندا لم يسجل الدين فان عدد المسلمين في البلاد -وفقا لإحصاءات مختلفة- يتراوح بين 15 و31 ألف نسمة يشكلون أقل من 0.1% من سكان البلاد الذين يقدر عددهم بنحو 38 مليون نسمة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك