تضامنت العديد من الهيئات والجمعيات الخيرية الفرنسية مع مراهق سوري، يبلغ من العمر 14 سنة، بتر تنظيم "داعش" قدمه اليسرى ويده اليمنى.
وقد بثت قناة "تي إف أن" الفرنسية تحقيقا عن الطفل السوري باسل، الذي اعتُقل في مدينة الرقة (معقل داعش)، وتمت محاكمته بتهمة "التمرد" على المتشددين و"عدم اتباع القوانين"، و"الاتصال بعناصر من الجيش الحر".
وتمت محاكمة باسل في ساحة عامة بمدينة الرقة السورية، ونُفذ فيه حكم البتر مباشرة بعد المحاكمة.
ويروي باسل بمرارة كيف قام عناصر داعش ببتر يده اليمنى وقدمه اليسرى من دون "تخديره"، وقد أُغمي عليه من كثرة الألم خلال عملية البتر.
وتوضح صور يحتفظ بها الأخ الأكبر لباسل في هاتفه، قيام ملثمين من داعش ببتر يد وقدم باسل في ساحة عامة بمدينة الرقة.
ويظهر في الصور أيضا شخص ملثم معروف في مدينة الرقة يدعى "البلدوزر"، لضخامة جسمه، وهو جلاد داعش.
ومباشرة بعد بث التحقيق الذي يصور معاناة باسل، انطلقت في فرنسا موجة تضامن كبيرة من أجل مساعدة الفتى السوري وإيواء عائلته في فرنسا، وتركيب يد ورجل اصطناعية له.
ويعيش باسل في مدينة تركية قرب الحدود السورية، ولا يزال أفراد عائلته يخشون على حياتهم من عناصر داعش التي "تتحرك بكل حرية بين سورية وتركيا"، حسب تصريحات العائلة للقناة الفرنسية.
https://telegram.me/buratha