ثقافة الكراهية والدجل والقتل

مملكة آل سعود..!..ما هي قصة 260 مليار تعويضات بكير باشا وأي المحمدين سيفوز بها؟

2442 08:18:14 2015-11-10

نشر المغرد السعودي الشهير "مجتهد" تغريدات جديدة تطرق فيها الى قضية وقف بكير باشا والاموال الطائلة المحفوظة في حسابه والتي يتسابق على سرقتها العديد من الشخصيات النافذة .

ويبدا مجتهد تغريداته بايضاحات تاريخية ومن ثم مصداقية حول وقف بكير باشا حيث يقول : كانت الدولة العثمانية تتبع سياسة ذكية في منع مشاكل الاراضي في مكة وذلك بالسماح بالبناء لمن شاء دون تملك الأرض وكانت السياسة وقتها ناجحة. ولذا "حُكَّرت" معظم الأراضي المحيطة بالحرم لإمام الحرم وقتها المسمى بكير باشا الذي كان يسمح لأهل مكة بالبناء دون أن يتملكوا الأرض ولهذا السبب بقي جزء كبير من الأراضي المحيطة بالحرم باسم بكير باشا حتى بعد زوال الدولة العثمانية وصار كل مالك للعقار يملك البناء دون الأرض. سميت الأراضي المحسوبة على بكير باشا باسم "حكر بكير باشا" وتخضع شكليا لوزارة الأوقاف لكنها في الحقيقة تحت عين الديوان الملكي ونظر المتنفذين . حين بدأت التعويضات ( اثر اعمال التوسعة في الحرم المكي ) كان يتم تثمين البناء (الأنقاض) مستقلا عن تثمين الأرض وترصد المبالغ المخصصة للحكر في حساب بمؤسسة النقد باسم "حكر بكيرباشا". وكان يتم رصد ٢٥٪ إلى ٧٥٪ من قيمة كل تعويض لصاحب الحكر الذي هو بكير باشا وتصرف بشيك منفصل في حساب باسمه في مؤسسة النقد بحسب مجتهد.

واستغل المتنفذون هذا الأمر على مدى سنوات طويلة لبخس حقوق المنزوعة مليكاتهم من أهالي مكة بحجة أفضلية الأرض "الحكر" في التثمين وعدم ملكيتهم لها. واجتمع في الحساب "نظريا" وعلى مدى سنوات حوالي ٢٦٠ مليار ريال، وأقول نظريا لأن التثمين يصدر بأرقام وتحدد الأرقام في الحساب دون وجود رصيد حقيقي.
ويشير مجتهد الى قيام عدد من الأمراء بالتواطؤ مع وزارة الأوقاف والديوان ومؤسسة النقد بتدبير خطة للاستيلاء على الحكر بالتنسيق مع التويجري قبل وفاة الملك عبدالله ويقول: أصدر التويجري توجيهات باسم الملك عبدالله للمسؤولين في وزارة الأوقاف لتسهيل اجراءات الاستيلاء على الحساب لصالح العصابة التي تآمرت معه . فقد توصلوا في تركيا إلى مجموعة من كبيرات السن يحملن إسم بكير باشا ورتبوا مع السفارة هناك أوراق توكيل منهن للشخص المكلف كواجهة للسرقة .

وحين توفي الملك عبدالله لم يكن بقي على إتمام العملية إلا خطوات بسيطة ولكن وفاته قضت على سلطة التويجري فتجمدت الخطة وبدأ البحث عن خطة بديلة . وبدأ الوكيل المزعوم مع بقية العصابة مفاوضات مع المحمدين لإعطاء أحد منهما أو كلاهما جزءا كبيرا من التعويض مقابل أن تحصل العصابة على الباقي .
ويضيف : لايوجد لدى هذه العصابة سوى خليط من أوراق مزورة ومستندات مزيفة، والحرب فيما بين أعضائها على قدم وساق للاستحواذ على أكبر قدر من الكعكة. صحيح أن المبلغ لا يزال مجرد رقم، لكن لو استلمها بن سلمان لن يعجز أن يحول نصيبه إلى مبلغ حقيقي، مثلما فعل فهد أيام جفاف الميزانية مع بن لادن . وكان الملك فهد شريكا لبن لادن في توسعة الحرمين الأولى وصادف إتمامها هبوطا بأسعار النفط وجفاف الميزانية فأخذ فهد نصيبه وترك بن لادن يتسكع.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك