ثقافة الكراهية والدجل والقتل

رئيس وزراء المجر يتساءل.. لماذا لا تستقبل الدول العربية الغنية اللاجئين السوريين؟

1967 2015-10-05

قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن من “غير العادل” ألا تستقبل بعض البلدان، بما فيها الولايات المتحدة والدول العربية الغنية، المزيد من اللاجئين وتترك هذا العبء للأوروبيين. وكانت العديد من الانتقادات قد تصاعدت ضد الدول العربية الغنية، مع تزايد مخاطرة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين بحياتهم للوصول إلى أوروبا. رئيس المجر قال لإذاعة كوسوث “ليس من العدل أن تستضيف الولايات المتحدة 10 إلى 15 ألف لاجئ.. كما أن أستراليا لا تستضيف أحداً في حين تتردد الدول العربية الغنية حيال ذلك، والجميع يتكل على أوروبا”. وتابع أوربان “لا يمكن للمجر أن تعتقد أنه بدون الولايات المتحدة وروسيا والصين والدول العربية الغنية، سيكون أي حل مقترح لأزمة المهاجرين قابلاً للاستمرارية”. وكان أوربان الذي وصل إلى بلاده نحو 300 ألف من المهاجرين منذ بداية العام دعا الأربعاء في الأمم المتحدة إلى نظام “حصص عالمية” بغية “تقاسم العبء” الناجم عن الهجرة. رئيس الوزراء جدد القول الجمعة إن المهاجرين الذين يصلون بالآلاف يومياً إلى أوروبا هم مجرد “لاجئين اقتصاديين”. وأوضح “إذا كانت حياتهم في خطر ووصلوا إلى بلد آمن، فلا ينبغي أن يتابعوا سيرهم. لا يمكن أن تكون لاجئاً تختار وجهتك الخاصة عبر التوجه إلى البلد المقصد”. أوربان قال أيضاً إن “المهاجرين هم بنسبة 80٪، على الأقل من الشباب، ويبدون مثل جيش أكثر مما يبدون من اللاجئين”. وتتناقض هذه الأرقام مع إحصائيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونيسيف التي تفيد أن ثلث اللاجئين هم من النساء والأطفال. وتضع المجر اللمسات الأخيرة على بناء سياج من الأسلاك الشائكة على الحدود مع كرواتيا بحيث تنوي إغلاقها بوجه المهاجرين “في أقرب وقت ممكن”. وكان نشطاء خليجيون قد دشنوا عقب غرق الطفل السوري أيلان كردي على أحد شواطئ تركيا خلال محاولة للهجرة إلى أوروبا هاشتاجا بعنوان #استضافة_لاجئي_سوريا_واجب_خليجي دعوا من خلاله حكام وقادة دول الخليج إلى إيجاد حلول جدية وعاجلة، لاحتواء أزمة اللاجئين السوريين، وإلى فتح أبوابهم وتسهيل قدوم آلاف السوريين، الذين يضطرون إما إلى الهجرة غير النظامية عبر البحار، بما تحمله من مخاطر مخيفة، أو العودة إلى ديارهم المدمرة، وتعريض حياتهم للخطر من جديد. (هافينغتون بوست عربي |  أ ف ب)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك