اعترفت الداخلية الإسبانية، أمس بالتحاق نحو 115 مواطنًا أسبانيًّا لغاية العام 2015 بالتنظيمات “الإرهابية” في سوريا والعراق، وأكد اعتقال 14 شخصًا منهم لدى عودتهم، فيما لفت إلى تنفيذ قواتها 123 منذ العام الماضي اعتقلت خلالها 566 مشتبه به.
وقال وزير الداخلية الإسباني جورج فيرنانديز دياز في تصريح صحافي نقلته وكالة الأناضول التركيةإن “ما لا يقل عن 115 مواطن إسباني غادر البلاد لغاية الآن خلال العام 2015 للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق”، مبينا أن ” السلطات اعتقلت 14 شخصًا منهم بعد رجوعهم للبلاد”.
وأضاف دياز أن “تسعة أشخاص من بين المعتقلين يقضون فترات حكم مختلفة في السجن في حين تم إطلاق سراح الخمسة الآخرين لعدم توفر أدلة كافية تدينهم”.
وأشار دياز إلى أن “القوات الأمنية الإسبانية تمكنت من خلال تنفيذ 123 عملية مكافحة إرهاب منذ العام 2004 من اعتقال ما لا يقل عن 566 مشتبه به”، مضيفا “في حين تم اعتقال 42 شخصًا مشتبه به خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام”.
وأكد وزير الداخلية الإسباني أن “إسبانيا ترغب بأن تكون دولة رائدة في مكافحة الإرهاب وهي تنفذ مهماتها ومسؤولياتها على المستوى الوطني والدولي”.
ويذكر أن زوجين إسبانيين كانا قد دخلا تركيا العام 2014 للعبور إلى سوريا من أجل الانضمام في صفوف تنظيم (داعش)، قد تم اعتقالهما، بعد إصدار الأجهزة الأمنية الإسبانية ” إخطار أحمر” ضدهما.
26/5/150427
https://telegram.me/buratha