ثقافة الكراهية والدجل والقتل

الناصبي طه اللهيبي مرة أخرى..!.. عيد الغدير "اكذوبة طائفية" والاحتفال به مخالف للدستور!

2581 12:41:55 2014-12-03

نشر ناشطون مدنيون على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينة للنائب السابق طه اللهيبي اعتبر فيها ان عيد الغدير الذي يحتفل به المسلمون في كافة انحاء العالم، "أكذوبة طائفية".

يأتي ذلك في ظل استعدادات الملايين من المسلمين في انحاء العالم للاحتفال بأربعينية الامام الحسين(ع) التي تصادف الأسبوع المقبل.

وقال اللهيبي في التدوينة،ان المقصود من العيد هو أن "الصحابة جميعهم خانوا الأمانة".

وفسر اللهيبي العيد بانه "يعني ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرّب أقاربه، وعليه فان دين الإسلام يشتغل (عوائل) مثل السياسيين".

 كما اعتبر اللهيبي ان العيد هو "استمرار بالطائفية المقيتة باعتبار أن الصحابة كفار والسنة اتباع الصحابة فهم كفار".

وانتقد اللهيبي احتفال العراقيين بالعيد قائلا "في هذا العيد تتعطل اعمال سبع محافظات".

 كما اعتبر ان هذا العيد "مخالف لنص المادة السابعة من الدستور التي تحضر تبني نهج العنصرية او الارهاب او التكفير او التطهير الطائفي.

وعيد الغدير هو ثالث وآخر الأعياد لدى المسلمين الشيعة ويُحتفل به في يوم 18 من ذي الحجة في كل عام هجري احتفالًا باليوم الذي خطب فيه النبي محمد خطبة عيَّن فيها عليًّا مولًى للمسلمين من بعده، وذلك في أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُسمى بـ "غدير خم" سنة 10 هـ. 

وكان اللهيبي أثار جدلا واسعا حين ارجع أصول أهالي الجنوب، ولاسيما محافظة العمارة الى اصول هندية، وفيما طالب البعض بمحاسبته لإثارته الفتنة الطائفية، وجهره بتصريحات عنصرية، دعا البعض الآخر الى تجاهله، لانه يمثل سلوكا "منحرفا"، لا يتوجب الالتفات اليه. وفي حين رد اعلاميون وناشطون ومدونون عليه، سخر آخرون من تصريحاته.

 يذكر أن النائب السابق طه اللهيبي كان قد وصف أهالي مدينة العمارة بأنهم "هنود" خلال لقاء مشترك مع النائب حنان الفتلاوي عبر فضائية "دجلة" التي عرف عنها اثارتها للنعرات الطائفية واستضافة صاحب الأفكار التكفيرية والعنصرية.

وتأتي تصريحات اللهيبي في سياق تصريحات طائفية ومواقف عنصرية عرفها العراق منذ عقود، ضمن منهاج اثارة البغضاء والكراهية بين أبناء الشعب العراقي.

وتذكّر تصريحات اللهيبي بالخطاب الطائفي الذي تبناه النظام العراقي السابق، فبعد انتفاضة آذار 1991 ضد النظام العراقي السابق، الذي أطاح به اجتياح عسكري امريكي للعراق في 2003، أطلقت الماكنة الإعلامية للنظام، حملة تشكيك في عروبة أهالي الجنوب، ووصفتهم سلسلة مقالات نشرتها صحيفة "الثورة"، حملت اسم (لماذا حصل ما حصل؟) بانهم "ليسوا عربا، وجاء بهم الفاتح الإسلامي، محمد القاسم مع الجاموس من الهند".

21/5/141203

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-12-04
هذا المعتوه والموتور الناصبي يتهم رسول الله (ص) بأنه منحاز الى اهله وعشيرته وهو اتهام لرب الجلاله حتما وتناسى ان القران يهلل باياته وبركاته على اهل بيت الرحمه واختيارهم اختيار رباني محظ .... هذا الاثول يريد يعلم الله شغله ويصدر قرارات نيابة عنه يعني متفرعن وصاير فرعون جديد بس لهيبي وحرامي ؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك