فى مؤشر لرواج تجارة الجوارى داخل حدود الدولة الداعشية التى تسيطر على أجزاء من أراضى العراق وسوريا، ارتفعت أثمان الجوارى بشكل غير متوقع، حيث قفز سعر بيع الجارية الواحدة من 150 إلى 1000 دولار.
فقبل أقل من أسبوعين بيعت 700 امرأة يزيدية بعد أن تم اقتيادهم إلى سوق الموصل لتباع الجارية بمبلغ 150 دولار وفق ما أوردته وكالات الأنباء على لسان الأب أنيس حنا الدمنيكى أحد أساقفة الموصل، الذى أوضح أن عناصر داعش أجبرت النساء على اعتناق الإسلام بعد تصفية رجالهم فى مجازر يشيب لها الولدان.
وفى تغير لافت لازدهار سوق النخاسة التى تشرف عليها "الخلافة المزعومة " أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "داعش" وزع على عناصره في سورية، خلال الأيام والأسابيع الماضية نحو 300 فتاة وسيدة من أتباع الديانة الأيزيدية، ممن اختطفن في العراق قبل عدة أسابيع، وذلك على أساس أنهن "سبايا من غنائم الحرب مع الكفار".
وأشار المرصد إلى أنه وثق عدة حالات قام فيها عناصر التنظيم ببيع تلك المختطفات، لعناصر آخرين من التنظيم، بمبلغ 1000 دولار أمريكي للأنثى الواحدة، بعد أن قيل إنهنَّ "دخلن الإسلام"، ليتم تزويجهنَّ لمقاتلين من عناصر التنظيم الذين قاموا بدفع الأموال للحصول على اللواتي " اشتروهنَّ بأموالهم".
ولفت المرصد إلى أنه وثق 27 حالة على الأقل، من اللواتي تم " بيعهن وتزويجهن" من عناصر داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي، وريفي الرقة والحسكة.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه قبل نحو ثلاثة أسابيع حاول بعض وجهاء العرب والكرد دفع الأموال من خلال وسطاء لعناصر داعش في منطقة الشدادي "معقل التنظيم في ريف الحسكة الجنوبي، بحجة أنهم يريدون الزواج من الإناث الأيزيديات المختطفات، وذلك ضمن عملية التفاف من أجل تحريرهن وإعادتهن إلى ذويهن.
وأدان المرصد بأشد العبارات عملية اختطاف النسوة والفتيات الأيزيديات اللواتي على يد تنظيم داعش، والقيام ببيعهن وكأنهن سلع للتجارة والبيع
11/5/140830
https://telegram.me/buratha