أفاد مصدر أمني مسؤول، الاثنين، بأن عصابات "داعش" أقدمت على قتل الأطفال حديثي الولادة وخصوصاً الإناث بالموصل، وفيما أشار إلى أن القرار جوبه باستغراب ورفض شديدين من قبل الكثير من عناصرها، أكد نشوب خلافات وصراعات بين قياداتها.
وقال المصدر إن" عناصر عصابات "داعش" بمحافظة الموصل أقدموا على وأد البنات في مشهد يعيد الأذهان إلى السنن التي كانت تمارس في أيام الجاهلية" مشيراً إلى أن" عصابات "داعش" تزعم بأن وأد البنات هي تعني المحافظة على شرف الأمة"
وأضاف أن" داعش تطالب عناصرها بقتل بناتهم حتى لا يدخلون في جهاد النكاح ويصبحون عارا عليهم"، لافتاً إلى أن" القرار جوبه باستغراب ورفض شديدين من قبل الكثير من عناصرها"، مؤكداً "نشوب خلافات وصراعات بين قياداتها بسبب القرار".
من جهته أنتقد رجل دين "التناقض في قرارات عصابات "داعش" والتي تدعوا من جهة إلى وأد البنات حتى لا يدخلون في جهاد النكاح ويصبحون عارا عليهم ، وفي مرة أخرى شيوخ الفتنة والشر التابعين لداعش يصدرون فتاواهم بما يسمى "جهاد المناكحة".
وبين في تصريح لموقع الأنصار/ ، إن" الفتوى الأخيرة للمجرم الهارب رئيس ما يسمى بـ"هيئة علماء المسلمين" حارث الضاري الذي أجاز جهاد المناكحة للمتزوجات يبين أن عصابات "داعش" الإجرامية لا تنتمي إلى الإسلام بشيء لا من قريب ولا من بعيد".
20/5/140630
https://telegram.me/buratha