ثقافة الكراهية والدجل والقتل

لمياء ..تونسية عادت من "جهاد النكاح" بجنين وإيدز:مارست مع باكستانيين وأفغان وليبيين وتونسيين وعراقيين وسعوديين وصوماليين

3952 16:45:00 2013-09-23

 

سلطت صحيفة «الشروق» التونسية الضوء على إحدى الفتيات العائدات من «جهاد النكاح» في سورية وهي حامل مصابة بمرض «الايدز» ومعها جنينها أيضا.

ونقلت عن لسان المغرر بها التي تدعى لمياء (19 عاما) المأساة التي عانتها، واعترافها بممارسة الجنس مع باكستانيين وافغان وليبيين وتونسيين وعراقيين وسعوديين وصوماليين في سورية تحت ستار «جهاد النكاح»، موضحة ان أول من «استمتع» بها في مدينة حلب السورية شخص يمني يسيّر مجموعة مسلحة.

ووفق «الشروق» التونسية التي زارت منزل أسرة الضحية: بدأت حكاية لمياء بنت التاسعة عشرة ربيعا والتي تحولت إلى خريف بفعل ما تعرضت له من اهانة لذاتها وجسدها مع داعية على قناة دينية كان يسخر من اسلام التونسيين ومن فهمهم للدين لتصطدم في سنة 2011 بشخص اقنعها بأن لباسها عورة وخروجها إلى الشارع حرام.

اقتنعت لمياء ان المرأة يمكن لها المشاركة في الجهاد والقضاء على أعداء الاسلام بالترويح على الرجال بعد كل غارة وغارة ليصبح جسدها ملكا لهم بمجرد ان يقرر احد هؤلاء افراغ كتلة العقد الجنسية فيها.

وبعد أن وصلت الحرب في سورية إلى اوجها وتحول عقل لمياء إلى عجينة يفعل بها «الداعية» ما يشاء لتترك منزل العائلة وتغادر التراب التونسي باتجاه مدينة بنغازي الليبية ومنها إلى تركيا قبل ان تحط بها الرحال في حلب السورية، فوجئت بعدد النساء والفتيات المقيمات داخل مستشفى قديم تحول إلى مخيم لمجاهدي الحرام واللذة وفيه استقبلها «أمير» قال عن نفسه انه تونسي ويدعى أبو أيوب التونسي. لكن القائد الحقيقي للمخيم هو شخص يمني يسيّر مجموعة مسلحة اطلقت على نفسها - فيلق عمر - وهو الذي استمتع اولا بالوافدة الجديدة لمياء.

ونقلت «الشروق» عن لمياء أنها لا تعرف عدد الذين نكحوها ولكنها كانت في كل عملية جنسية تعي جيدا معنى اهدار الكرامة الانسانية على يد وحوش لا يترددون في استعمال العنف لارغامها على ممارسة الجنس بطريقة لا غاية منها الا اذلال المرأة واهانة ذاتها وتحقير انسانيتها.

وذكرت لمياء أنها مارست الجنس مع باكستانيين وأفغان وليبيين وتونسيين وعراقيين وسعوديين وصوماليين، ليتحول جسدها إلى جسد متعدد الجنسيات والجنين الذي في احشائها إلى مجهول الهوية والنسب وغدا ان رأى الحياة إلى طفل بلا أب.

وقالت لمياء إنها تعرفت إلى تونسيات من القصرين والكاف وحي التحرير والمروج وبنزرت وقفصة وصفاقس، وقالت ان احداهن توفيت نتيجة تعرضها للتعذيب بمجرد محاولتها الهروب. لكن المأساة الحقيقية هي التي تعيشها (لمياء) اليوم.

وأوضحت «الشروق» أن لمياء عادت إلى تونس وبمجرد وصولها إلى المعبر الحدودي ببن قردان تم ايقافها وفقا لاعلان تغيب كانت عائلتها في تونس تقدمت به، وباستجوابها صرحت انها كانت في سورية ضمن مجموعة من النساء والفتيات سافرن بغرض جهاد النكاح وخضعت لمياء إلى التحاليل الطبية ليتبيّن انها مصابة بمرض السيدا (الإيدز). وأظهرت الفحوصات الطبية كذلك أنها حامل في الشهر الخامس والجنين مصاب بالمرض نفسه.

16/5/13923

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحزان
2013-09-25
لاحول ولاقوة إلا بالله أصبحت الفتاوى الشرعية بأيدي أناس لايمتون الى الإسلام بصلة هدفهم تشويه صورة هذا الدين القيّم الحنيف وذلك بتغرير النساء المغفلات الجاهلات ممن يرخصن أنفسهن ويرضين بتشبيههنّ من خلال تعدد نكاحهنّ بإناث البهائم أسفاً. وأنا أجزم أنّ أصحاب تلك الفتاوى يرتدون لباس الاسلام وينطقون باسمه هم صنيعة يهودية والاسلام براء منهم ومن فتاواهم القذرة التي تبغي إنهاء الدين الاسلامي وذلك لتنفير الناس منه وإبعادهم عنه ولكن لن يطفئوا نور الله عز وجل. قاتلهم الله أينما يكونوا ولعنهم ...
ام زين العابدين
2013-09-25
يطبها مرض هي والخلفوها بالاساس هي ساقطة لا جهاد ولا غيره وهي بهذا العمر شعرفها بهاي السوالف والسفر لوحدها وتعبر بلدان من اجل السفاله
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك