المقالات

الحشدالشعبي يد تحمي ويد تبني...!

1462 2019-04-17

مصعب ابو جراح


بعد احتل العراق من قبل العصابات الاجرامية وضياع حوالي ثلثه ,وسقوط محافظات بالكامل بيدهم وغنمت ما بها من اليات عسكرية ومعسكرات ,اصبح من اللازم على ابناء العراق ان يهبوا بوجوههم وما كانت هذه الهبة الا من قبل سماحة السيد الامام علي السيستاني, وفتواه المباركة بوجوب التحرير واصداره فتوى الجهاد الكفائي ضد من يريد بالعراق سوءأ.
فهم نذروا الانفس و تركو الدنيا و ما يملكون فيها من عيال و اموال تحملوا الاشاعات المغرضة كلها ، ابطال في ساحات القتال لا يعرفون معنى الخوف او التردد ، تحملوا حرارة الشمس في الصيف و برودة الشتاء ، انهم ابطال الحشد الشعبي يخطون بدمائهم الزكية لوحة فنية و لوحة رائعة رسمت بدماء طاهرة ولونتها تضحيات كبيرة
ومن المعروف والمسلم به ان الانسان العراقي غيور على ارضه ودينه وعرضه ,اقتداء بالحديث النبوي الشريف وكيف لا وهم ابناء المرجعية, وهذا ما لمس بعد ما حصل في المحافظات الجنوبية من سيول التهمت الاخضر مع اليابس , وبعد ان طفح الكيل من التلكؤ الموجود فيها من قبل الحكومات المحلية ,حيث الغيارى من المجاهدين , بكافة الصنوف والتشكيلات انتفضوا لإنقاذ ما يستطاع انقاذه من من اراضي وبيوت ومواطنين ايماناً منهم بأنهم هم من يكونوا عوناً للمستضعفين .
عندما يتحد أعداء ومناهضو الحشد الشعبي من الداخل والخارج ويمتلك هؤلاء الأعداء المال والإعلام فلا بد وان يرسم هؤلاء لهذا الحشد صورة قاتمة ، وقد يتأثر بعض المتلقين الأبرياء بهذا الضجيج المثار ضد الحشد ,ومهما طال الزمن وتغيرت الواجهات يبقى السؤال الذي يدور في خلد , كل شريف ووطني عراقي لماذا يريدون بالحشد سوء ,وهو السند القوي والظهير للجيش العراقي والقوات المسلحة تريده في الحرب اسد همام تريده في السلم ناصح لأبناء الوطن الغالين ,فتكالب الدول وعلى راسها العين الماسونية الامريكية لأنهاء الحشد الشعبي والتهديدات بإدراجه على قائمة الارهاب و باعتباره مليشيات ما هو الا كلام باطل الغاية منه ان يرجع البلد الى المربع الاول ويكونون هم اصحاب الفضل في الدفاع عنا ولكن كلمة تقال بالسنة العراقيين لا والف لا ومهما اراد المحتلون والمغتصبون والمتسلطون على رقاب الفقراء فالحشد يبقى الدرع القوي لهذا الوطن .
وبعكس ما قاله احد كبار القادة العسكريين الغربيين ذات يوم ما معناه: عندما تقع الحرب في ارض ما وتدوس بساطيل العسكر مكانا ما فلا تبحثوا عن صور ورديّة فحشدنا رسم الانسانية بابهى حالاتها ووضح للجميع انه هو من العراق والعراق منه 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك