المقالات

سرقات بالجملة ...!

1712 2019-02-20

  مصعب أبو جراح
العديد من السرقات غي عراق الحرية بعد ان اسقط نظام البعث ,وتوضح ذلك لكل من تابع الحدث السياسي والاقتصادي ,الطرق في السرقة جاءت بصورة حرفنة ماانزل الله بها من سلطان ,اجهزة الكشف عن المتفجرات ال( (IDLالتي بيعت الى الحكومة العراقية وبالخصوص الى وزارتي الدفاع والداخلية بمبالغ خيالية والحقيقة انه سعرها هو مئات الدولارات واتضح ايضاً موضوع زاد الطين بله انها لاتصلح للعمل الملقى على عاتقها بل هي تكشف عن مساحيق التنظيف التي تعلق في السيارات بعد ان تدخل الى الغسل .
اما في موضوع النفط فحدث بلا حرج فالنفط العراقي لا يستفيد منه مواطنو العراق بل المستفيد الاكبر هم حيتان الفساد والسرقات التي اصبحت علنية وتعدت سرقته لتصبح بدل الاف الدولارات الى الملايين كلها في بطون ساسة السرقات والفساد والتعريج ايضا على قضية شغلت الراي العام العراقي فترة من الزمن ودقت ابوابنا باب باب الا وهي سرقة موازنة الحكومة العراقية لسنة من السنوات التي هي طامة كبرى المت بنا والذي قام بها يظهر على وسائل الاعلام وبصورة وقحة ليقوم بتبرير امور بعيدة كل لبعد عن مبدا المنطق والواقع والسرقة حديثة العهد بعد ان مل ( الحرامية ) من الاجهزة والنفط والميزانيات ابتدعوا طريقة جديدة معاصرة للسرقة الا وهي السرقة الحزمية او الإلكترونية او الانترنيتية .
بعد الفشل الذريع الذي اثببته وزارة الاتصالات في طريقة ايصالها لخدمات النت الى العراق والعراقيين ولتقوم بتغطية الفشل هذا ادعت ان هناك سرقات في الحزم الخاصة بالسعات الالكترونية وصلت الى ملايين الدولارات وايضا لتقوم بالتستر على المشروع الفاشل الذي يعتبر البنية التحتية لهكذا نوع من الخدمات الا وهو مايطلق عليه FFTPوهو الذي اثيرت عليه ضجة انه طفرة في عالم التكنلوجيا في العراق والتصريحات الخطيرة بالحوكمة الإلكترونية والعكس ظهر فالسرقات باقية وتتمدد كما هو حال الفساد ولو اننا القصد علينا كمواطنين تعاضدنا ضد كل من يريد ان يسرق من خيرات البلد كائنا من كان فسوف نقوم بطفرة نوعية توصل العراق الى ما وصل اليه جيرانه من تطور في كافة المجالات وسيعلم الذين سرقوا قوت هذا الشعب انهم في يوم من الايام سوف تدور عليهم الدوائر وسيكونو بدلاً من صناع القرار الى متهمين امام ابناء الوطن الذين عاثوا به فسادأ وسرقة 
وفي الختام عراقيون نبقى حتى وان ظلمنا من قبل من حكمونا 

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك