اسرار وما وراء الكواليس

السياسات الأمريكية اللئيمة


د. علي حكمت شعيب ||

 

أداء حكومي في الشأن المالي أقرب ما يكون إلى أداء الفاشلين المبتدئين أو قد يأخذك إلى فرضية أنه *أداء متعمد متواطئ على الإضرار بالناس.

هل يعقل أن لا يعلم المعنيون بالشأن المالي من يضارب بالدولار ويرفع سعره بين دقيقة وأخرى بعشرات آلاف الليرات ملتهماً أرزاق الناس ورواتبهم لا سيما في القطاع العام ومعطلاً التعليم الرسمي والاستشفاء والإدارة العامة للدولة وذلك على منصات وهمية تسعّره من الداخل والخارج

أين القضاء المالي وأين الرقابة المالية وأين السياسات النقدية.

وهل يعقل والحال هذه أن يستمر نزف وتهريب الأموال إلى الخارج دونما قانون ينظمها في ظل فيتو أمريكي يمنع الدول التي تدور في فلكه أن تضع ودائع بالدولار عندنا لتخفف من أزمتنا ويهدّد المسؤولين اللبنانيين بأموالهم التي في بنوك الخارج إن هم تحركوا شرقاً لاستنقاذ وطنهم.

ماذا ننتظر بعد هذا الصبر على السياسات الأمريكية الظالمة واللئيمة وهي تضع القيود في أعناقنا لإذلالنا.

 

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي
2023-05-28
السلام عليكم وعلى العراق السلام في عام 1987عندما تعرضد عملات جنوب شرق آسيا إلى هجمه شرسه قام رئيس وزراء ماليزيا الشريف محاضير محمد بتذبيت سعر الدولار ب 4.3 الدولار الواحد ومنع المضاربات وعلى هذا الأساس تم القضاء على الفساد وحمى ارزاق الناس .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك