د. علي حكمت شعيب ||
أداء حكومي في الشأن المالي أقرب ما يكون إلى أداء الفاشلين المبتدئين أو قد يأخذك إلى فرضية أنه *أداء متعمد متواطئ على الإضرار بالناس.
هل يعقل أن لا يعلم المعنيون بالشأن المالي من يضارب بالدولار ويرفع سعره بين دقيقة وأخرى بعشرات آلاف الليرات ملتهماً أرزاق الناس ورواتبهم لا سيما في القطاع العام ومعطلاً التعليم الرسمي والاستشفاء والإدارة العامة للدولة وذلك على منصات وهمية تسعّره من الداخل والخارج
أين القضاء المالي وأين الرقابة المالية وأين السياسات النقدية.
وهل يعقل والحال هذه أن يستمر نزف وتهريب الأموال إلى الخارج دونما قانون ينظمها في ظل فيتو أمريكي يمنع الدول التي تدور في فلكه أن تضع ودائع بالدولار عندنا لتخفف من أزمتنا ويهدّد المسؤولين اللبنانيين بأموالهم التي في بنوك الخارج إن هم تحركوا شرقاً لاستنقاذ وطنهم.
ماذا ننتظر بعد هذا الصبر على السياسات الأمريكية الظالمة واللئيمة وهي تضع القيود في أعناقنا لإذلالنا.
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha