اسرار وما وراء الكواليس

من قضى على أحلام للبنانيين ؟!


د. إسماعيل النجار ||

 

رياض سلامة يقضي على ما تَبَقَّى من طبقة وُسطَىَ وأحلام للبنانيين بتواطئ مع مَن هم اليوم في السُلطَة،

هُوَ... هُوَ... رياض توفيق سلامة عميل ال CIA وممثل البنك الدولي في لبنان تحت مُسَمَّىَ حاكم المصرف المركزي مندوب أميركا النشيط والوفي، العارف في خبايا كل موبقات اللصوص وتحويلاتهم،

كنت قد كتبت سابقاً مقالاً بعنوان كيف نَهَبَ رياض سلامة وجمعية المصارف أموال المودعين وتناقلته بعض مواقع التواصل الإجتماعي بعد شطب إسمي عنه  وتزوير عنوانه من قِبَل جهة مجهولة إلى عنوانٍ آخر تحت عنوان (تقرير خطير من المخابرات الفرنسية) وكنت قد ذكرت في المقال تفاصيل دقيقة عن عمليات الإحتيال التي جَرَت على المواطنين،

واليوم بعدما وصَلَ الأمر باللبنانيين إلىَ حَد الإنتحار بسبب ما آلَت إليه الأوضاع من دون أن يُسجُلوا فعلياً أي رد فعل عملي على الأرض فإنَّ ذلك يشير إلى أن أغلبية الناس في هذا البلَد تحولوا إلى نِعاج ضُعفاء إعتادوا التذَلُل وشحادة حقوقهم،

وأصبح كل شيء مباح أمام السلطة السياسية ألتي تعمل على سلبهم حقوقهم وتجويعهم على عينك يا تاجر،

إذا كان الأميركي يحاصرنا بقرار عنوانه العقوبات هوَ حبر على ورق ف⬅️ رياض سلامة نحرنا وينحرنا كل يوم من الوريد إلى الوريد بقراراته وتعميماته على الورق، من خلال رفع سعر الصيرفه واللعب بسعر صرف الدولار، إلى حدود أل ٧٠ ألف ليرة ونجيب ميقاتي من أوعزَ له برفع سعر صيرفة الدولار الجمركي الى ٤٥ ألف ليرة،

إن مَن يذبح اللبنانيين الفقراء الذين إزدادوا فقراً هو رياض سلامة وكل نوَّابه من المذاهب الأربعه ومَن عَيَّنهم ومَن يحميهم،

مَن يجب علينا أن نُصَدِّق في هذا البلد الذي لم نعُد نعرف

مَن يَعمَل فيه لصالح مَن؟ ومَن يجب أن يكون في خدمَة مَن؟

هل الشرطة في خدمة الشعب؟ في وطننا الشرطة في خدمة نساء الضباط والمسؤولين ولحماية مصالحهم،

هل القضاء في خدمة المواطنين؟بكل تأكيد لآ،، فهوَ منقسم على ذاته يحاكم بعضه البعض يُبَرِئ سارق المليارات ويحميه من المحاسبة ويطلق سراح المجرم ويحكم على سارق ربطة الخبز بالسجن،

في لبنان هل القوانين تحمي أصحاب الحقوق البسطاء من مودعين وملَّاكين وموظفين وتجار صغار؟، بكل تأكيد لا وألف لا لأن القوانين مفصلة على قياس الأغنياء لكي لا يدفعون ضرائب ولا نقل ملكية ولا TVA.

لبنان أيها اللبنانيون ليسَ مُلكَكُم بل هو من ممتلكات البيوتات السياسية التي تتقاسمكَم كالأنعام،

إستمروا في سُباتكم العميق. وغبائكم المستشري، ونومكم الطويل، ولا تنسوا أن تقولوا عندما تستيقظوا في كل صباح يا رضا الله ورضا حامي رياض سلامة وللي حامي رياض سلاَمة وللي بدو يجددلو وللي طَيَّر الكابيتال كونترول إللي ممشيكن عالريموت كونترول وما بتسترجوا ترفعوا صوتكن بوجهن أو تحكوا كلمة لأن زعرانهن موزعين بكل مطرح متل الشياطين والسلام.

 

بيروت في...

              3/3/2023

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك