متابعة ـ قاسم آل ماضي
قال مركز مراقبة الإنترنت في العراق إن أصحاب الأبراج الذين يقدمون خدمة الإنترنت للمستخدمين أصبحوا ضحية شركات الانترنت الكبيرة التي تستحوذ على الانترنت منذ سنوات طويلة.
ويؤكد المركز ان اصحاب الابراج تحملوا مسؤولية ثقيلة بسبب فشل الدولة وشركات الانترنت التي تهرب الانترنت وتستحوذ على كل شيء بينما ترمي المسؤولية على اصحاب الابراج الذين يأتون بالخدمة من هذه الشركات التي ترمي في نفس الوقت بفشلها على اصحاب الابراج البسيطة.
واضاف ان في العراق مجموعة شركات كبيرة تقدم الخدمة وهي “ايرثلنك والجزيرة وسكوب سكاي واي كيو” وهذه الشركات جميعها تقدم خدمة سيئة تصل في أغلب الأحيان إلى أقل من 100 كيلوبايت في الثانية بينما تلقي اللوم على اصحاب الابراج.
في حين ان الشركات المهيمنة على اليات التلاعب بالانترنت، تقوم بنصب معدات واجهزة تساعد في تخزين بيانات الانترنت مثل الصور والفيديو والمواقع الالكترونية التي تستخدم في العراق، حيث تصبح قيمة الانترنت (محلية - Local)، ثم تعود وتباع للمواطن على انها (دولية -International).
ويؤكد المركز على أنه بالرغم من تقديم شركات محلية بطلبات متكررة لهيئة الإعلام والاتصالات ووزارة الاتصالات للحصول على تراخيص مد خطوط الكابل الضوئي للبلاد، إلا أن الشركات الكبيرة المسيطرة على الخدمة في البلاد تعرقل الأمر في كل مرة، وتحصل على مزيد من التراخيص، لافتًا إلى أن أفضل وسيلة للسيطرة على الإنترنت في البلاد هي تأسيس شركة وطنية للإنترنت تقوم باستيراد حزم الإنترنت عن طريقها فقط، ثم توزع الحزم على الشركات المحلية وفق نظام المزايدات المتعارف عليه.
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha