ويقول مراسل "راديو سوا" إنه أصيب بالدهشة لما شهده من تحول كبير في أداء المستشفى والعاملين فيه حتى أصبح من أحد المعالم الحضارية للمدينة بجمعه بين أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الأجهزة الطبية ورقي الخدمات العلاجية والخدمات المساندة والانضباط الوظيفي.
ونقل مراسل "راديو سوا" عن مدير المستشفى الدكتور رائد محمد رضا قوله: "منظومات المياه المعقمة والباردة والساخنة، ومنظومات المجاري والتبريد والتدفئة والأوكسجين، ومنظومات الاستدعاء الداخلي والحريق والإلكترونك والتلفزيون وشبكة الانترنت، كل هذه أعيد تأهيلها وتنصيبها، ووحدات الخدج المنزلي والمعقم، وقاعات العمليات والمختبرات جُهزت بأجهزة حديثة ومتطورة ساعدت في رفع المستوى العلاجي ومستوى الخدمات المقدمة".
وحصل مستشفى الزهراء للأطفال والولادة في النجف على المركز الأول في مجال التأهيل الغذائي في العراق لهذا العام، كما أنه حقق أدنى معدل لوفيات الأطفال وأدنى معدل لمدة مكوث المرضى، مما يدل على ارتفاع مستوى الخدمات العلاجية وسرعة شفاء المرضى:
وقد جرى في المستشفى افتتاح مراكز جديدة لعلاج أمراض الثلاسيميا، والأمراض النزفية الوراثية، ومركز رعاية الأم والطفل، وتطوير شعبة الأشعة والسونار، ورفدها بأجهزة الايكو والدوبلر، وتجهيز ردهات الخدج المنزلي والمعقم بأحدث الحاضنات.
وحصل المستشفى على إجازة تدريب طلبة الدكتوراه البورد، وجرى فيه افتتاح مركز جهاز الرنين المغناطيسي الأول من نوعه في محافظات الوسط والجنوب جعل المستشفى مقصداً ترنو إليه الأجساد في طلب البرء من السقم، حسب قول الدكتور رضا: "جهاز الرنين يعد الوحيد في 10 محافظات عراقية من بغداد إلى البصرة، ونستقبل المرضى من جميع محافظات الوسط والجنوب ورفعنا ساعات العمل بالجهاز إلى 12 ساعة يوميا، وقللنا قائمة الانتظار من أشهر إلى أسبوع واحد، ولدينا في المستشفى جهازان للسونار، وحصلنا على أجهزة سونار بورتبل أي متحركة".
وقدمت إدارة مستشفى الزهراء التعليمي مقترحا للإدارة المدنية في النجف تطالب فيه بتوأمة المستشفى مع مستشفيات ومراكز بحثية مختصة بطب الأطفال والأمراض النسائية في أوربا والولايات المتحدة الأميركية.
https://telegram.me/buratha