قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الاربعاء ان الجيش الامريكي في العراق يجب ان يكون لديه سيطرة أفضل على كل الشركات الخاصة للاعمال الامنية في العراق التي تعمل في الغالب دون علم القادة العسكريين. وقال جيتس ان فريقا للبنتاجون أوصى في تقرير بعد اسابيع من تورط متعاقدين لوزارة الخارجية في حادث اطلاق رصاص اودى بحياة 11 عراقيا باعطاء قيادة الجيش الامريكي في العراق مزيدا من المعلومات عن انشطة الاف من المتعاقدين الذين يعملون في منطقة الحرب. وقال جيتس ان الفريق اوصى بمزيد من التنسيق بين القياة العسكرية للتحالف والمتعاقدين من شركات الامن الخاصة الذين يحرسون المنشات والقوافل التي تنقل المدنيين التابعين للحكومة الامريكية. وقال جيتس للصحفيين "نحو ثلاثين في المئة من طلبات الاستغاثة لقوات الرد السريع تأتي من قوافل لا تعلم القوات المتعددة الجنسيات انها هناك." وقال "وعليه فان الاقتراح هو إجراء تنسيق بطريقة تجعل القوات المتعددة الجنسيات على دراية أفضل بما يجري في منطقتها."
وكانت شركات الامن الخاصة تعرضت لانتقادات شديدة منذ ان تورط متعاقدون من شركة بلاكووتر الامريكية في حادث اطلاق رصاص اثناء حراسة قافلة تسير في بغداد الشهر الماضي. ويجري تحقيق في ذلك الحادث الذي أغضب العراقيين الذين يرون الاف العاملين في هذه الشركات يتصرفون في شتى انحاء العراق وكأنهم جيوش خاصة تتمتع بحصانة من العقاب .
رويترز