الأخبار

المالكي يستعين بـ 79 ضابطا سابقا من ديالى وتكريت !!!!


في اول رد فعل للحكومة على تفجيرات أمس الأول، قررت إعادة أكثر من 100 ضابط من منتسبي الجيش السابق إلى الخدمة، على رغم مطالبات عديدة بتغيير القيادات الأمنية الحالية.

وتزامن قرار الحكومة، مع إعلان تنظيم القاعدة في العراق تبنيه هجمات يوم الاثنين الدامية في بغداد والمحافظات، ومع مطالبة تركية لبغداد "منع وقوع هجمات وأعمال عنف تثير الطائفية" في العراق.

ووافق القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، امس الثلاثاء، على إعادة 107 ضباط من الجيش العراقي السابق الى الخدمة.

وقالت وزارة الدفاع في بيان ، إن "رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي وافق، بموجب الأمر الديواني (398) على إعادة ضباط الجيش السابق البالغ عددهم (79) ضابطا إلى الخدمة".

وأوضحت الوزارة أن "الضباط الموافق على إعادتهم هم من رتبة رائد إلى رتبة ملازم والذين تم استقبالهم في مراكز استقبال ضباط الجيش السابق في محافظات ديالى وصلاح الدين، من الناجحين بالفحص الطبي".

وأضافت الوزارة أن "المالكي وافق أيضا بموجب الأمر الديواني (390) على إعادة ضباط الجيش السابق البالغ عددهم (28) من رتبة نقيب إلى رتبة ملازم، من الذين تم استقبالهم في مراكز استقبال ضباط الجيش السابق في بغداد والبصرة وديالى وصلاح الدين وكربلاء وبابل والنجف وكركوك ونينوى والأنبار وذي قار".

وأعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق، إحالة أكثر من 10 آلاف من مراتب الجيش السابق وبموجب قرار حكومي صدر خلال العالم الحالي 2013، وأكدت أن تقاعد هؤلاء سيكون بأثر رجعي اعتبارا من أيلول 2005.

إلى ذلك، تبنى تنظيم القاعدة فرع العراق، أمس، الهجمات التي ضربت مناطق مختلفة من البلاد، أمس الأول الاثنين وراح ضحيتها أكثر من 287 بين قتيل وجريح.

ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن بيان نشر في وقت متأخر من مساء الاثنين عن الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، ان "التنظيم يتبنى ويعلن مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت، صباح الاثنين، والتي استخدمت فيها سيارات مفخخة استهدفت أسواقا ومناطق عامة ومواقف سيارات".

وأكدت، وزارة الداخلية في وقت سابق، أن البلاد في "حالة حرب شعواء" مع القوى "الطائفية"، ودعت القوى السياسية وممثلي الشعب والمواطنين الى دعم الأجهزة المواطنين إلى التعاون مع السلطات الأجهزة الأمنية.

وذكرت الوكالة أن "البيان الذي نشر على الموقع الذي غالبا ما يستخدم من قبل المجاميع الجهادية والذي يحمل نفس نمط البيانات السابقة للقاعدة، لم يتسنى التأكد من موثوقيته من طرف مستقل".

في المقابل، دعت الخارجية التركية، امس، الحكومة العراقية إلى منع وقوع هجمات إجرامية تهدف إلى أثارة نزعات طائفية وعرقية، وأكدت أن تركيا مستمرة بالوقوف بجانب الشعب العراقي في حربه "ضد الإرهاب".

وقالت الخارجية التركية في بيان نشرته وكالة الاناضول التركية واطلعت عليه "العالم"، "تلقينا بحزن كبير خبر مقتل أكثر من 57 شخصا وجرح أكثر من 200 آخرين في تفجيرات طالت عدة مدن عراقية من ضمنها بغداد، ونسأل الله الرحمة لأشقائنا العراقيين والمواساة لعوائل الضحايا وللشعب العراقي".

وأعربت الخارجية عن "قلقها الكبير إزاء تصاعد العنف في جارنا العراق وبالأخص في شهر رمضان"، داعية "جميع القادة العراقيين وبالمقام الاول الحكومة العراقية إلى تكثيف جهودها لمنع وقوع الهجمات الاجرامية التي تهدف الى اثارة نزاعات طائفية وعرقية".

واكدت الخارجية التركية أن "تركيا ستبقى بجانب البلد و الشعب العراقي الشقيق في حربهم ضد الارهاب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن الاسدي
2013-07-31
تكملة لتعليقي الذي سبق والذي لم اكمله بسبب ضيق مساحة التعليق ...نقول بان الحكومة لا تشمل ضحايا التفجيرات الارهابية بحقوق الشهداء لانهم لم (يقارعوا)النظام البائد ؟؟بينما يعتبر السيد المالكي عناصر الارهاب في الفلوجة والحويجة الذين قطعوا الطرق وقتلوا عناصر من الجيش العراقي والمواطنين الابرياء والذين قتلوا اثناء المواحهات المسلحة ضد الجيش والحكومة يعتبرهم شهداء من الدرجة الاولى ويتم لفهم بالعلم العراقي ويتم تشييعهم كابطال ويعطيهم كامل الحقوق التي تمنح للشهداء .هل هذه عدالة ام خوف على الكراسي .....
حسن الاسدي
2013-07-31
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين .في الوقت الذي تسفك فيه دماء الابرياء من الشعب العراقي من قبل تنظيم القاعدة الارهابي وعصابات البعث الصدامي يقوم السيد رئيس الوزراء الموقر بالمشاركة في زيادة سفك دماء الابرياء من الشعب العراقي من خلال اعادة ضباط الجيش السابق من صلاح الدين والانبار وعدم الالتفات الى ضحايا الارهاب من الشعب العراقي في محافظات الوسط والجنوب وعدم تعويض عوائل الضحايا وعدم شمولهم بحقوق الشهداء.لماذا؟لانهم لم (يقارعوا)النظام البائد؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك