اتهمت كتلة الاحرار النيابية من وصفته بـ{ صانع القرار } بعدم التوفيق وبالخطأ في ادارة الامور ، مشيرة الى ان مستشار الامن القومي لم يوقع بريدا واحد او يكافىء او يعاقب ضابطا واحدا منذ توليه المهمة.
وذكر النائب عن كتلة الاحرار النيابية رياض الزيدي ان " لتدهور الامن في البلاد اسباب هي عامة وخاصة وهي في شقها الاول مناكفة واختلاف سياسي وهذه مهمة جدا حيث ان الكتل السياسية دائما تبحث عن مصالحها الخاصة ومصلحة تسقيط الاخر من دون الالتفات الى مصلحة البلاد بحيث عندما يحدث تفجير او خرق امني لا ارى ان هناك تكاتفا سياسيا ومصارحة سياسية بل تشف وطعن بالاخر واستهداف للقائمين على العمل الامني حتى بتنا يتربص بعضنا بالبعض الاخر " .
وكشف النائب الزيدي ان " المحور الثاني يتمثل بالقاعدة وبقايا النظام السابق وقوى اقليمية ودولية لا يروق لها التحول العراقي من الدكتاتوري والنظام المستبد الى الديمقراطية واختيار الشعوب " .
وتابع " اما الاسباب الخاصة فهي للاسف الشديد عدم الرؤية الامنية الواضحة ولا وجود لاستراتيجية لمجابهة الارهاب وهذا يضعنا امام الكثير من علامات الاستفهام ، كما ان صانع القرار العسكري لا توجد لديه مخططات او روئ استراتيجية مستقبلية على الاطلاق ، اما ان تكون هذه الخطط قد نفدت ولا توجد في جعبة الحكومة خطط جديدة وغياب المهنية او ان تكون بسبب الاراء والمشورات الخاطئة ومنها عدم وجود قيادة امنية وجهد استخباري متخصصين وغياب المهنية وعدم وجود الية وكانما نحن بعد سقوط النظام المباد كانت القطعات العسكرية هي ساندة تساند الجهد الامريكي ولديها خط داخل المدن مكتفية بمسك الحدود ، ومراقبة انشطة الارهاب كانت بيد الامريكان ، اما الان فارى ان القوات الامنية بقيت على نفس الخطط الاستراتيجية السابقة وكانما الحدود والمحاور الدولية ممسوكة من قبل القوات الامريكية او غيرها ، بينما هي في الحقيقة مفتوحة على مصراعيها ، ودخول الارهابيين على اشده نتيجة لوجود الفساد الاداري المالي فيمن يمسك هذه المفاصل " .
وقال النائب عن كتلة الاحرار النيابية رياض الزيدي " كثير من الضباط اخبروني بشكل مباشر ان مستشار الامن القومي العراقي منذ توليه المنصب لم يوقع بريدا واحدا او يكافئ او يعاقب ضابطا واحدا وهو ممسك بحقيبته ويتجول بين الدول ولا يتابع المعلومة الامنية ، وقد تحول ضباط الامن الى سماسرة لبيع العقارات والدور وتعقب المقاولات ، واخبرني ضابط كبير قائلا .. لقد فتحنا مكاتب للعقار والسمسرة والمقاولات لانه لا توجد لدينا خطط وتوجيهات والية للتعامل مع المعلومة الامنية وتبنيها ومتابعتها للوصول الى نتائج مثمرة " .
وبين ان " الجهد الاستخباري متلكئ ايضا وقد استعملت القوات والقطعات العراقية القوة وليس القدرة وهذا غير موجود في العرف العسكري والعالم الاستراتيجي للدفاع حيث انه في الدفاع يجب ان تكون القدرة اكثر من القوة الا في حالات نادرة " .
وتساءل النائب الزيدي " اين القدرة عندما تنفجر سيارة واحدة ترى الطرقات والشوارع قد اغلقت والسيطرات انتشرت بعد حدوث الانفجار ، هذه الامور هي سلبية جدا ونتيجة للتخبط السياسي ووجود الفجوة الكبيرة بين الاحزاب السياسية التي تقود السطلة بشكل غير مباشر ومناكفتها مع صانع القرار السياسي وحربها واختلافها الحزبي جعلها تفضل مصلحتها الحزبية على مصلحة البلاد " .
وانتهى النائب عن كتلة الاحرار النيابية رياض الزيدي الى القول " نعم هناك اخطاء ومؤشرات سلبية على صانع القرار لكن يجب الجلوس للمكاشفة والمصارحة والتحاور وعدم العمل على تسقيط بعضنا البعض والاسهام بذهاب هذا الملك العظيم الذي يمثلنا جميعا في وطننا الواحد "
https://telegram.me/buratha
