بات مساعد غراهام أرنولد مدرب منتخب العراق، الهولندي رينيه مولينستين، أحد الأسباب التي تدعو إلى رفع مستويات التفاؤل في منتخب أسود الرافدين قبل حلول موعد تصفيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتولى أرنولد قيادة المنتخب العراقي بفريق مساعد يتألف من 7 مدربين مساعدين، إذ يعد الهولندي مولينستين، أبرز الأسماء في الفريق المساعد الذي يبلغ من العمر (61) عاماً ويعد الذراع اليمنى لأرنولد منذ عام 2018.
وقال مدرب العراق الأولمبي السابق راضي شنيشل: "إن مساعد مدرب المنتخب العراقي مولينستين كان مدربي مع السد القطري وسيكون إضافة فنية كبيرة للمنتخب العراقي، بسبب الخبرة التي يمتلكها، حيث سبق له أيضا أن عمل مع مدرب مانشستر يونايتد الشهير السير أليكس فيرغسون عندما كان مسؤولا عن تطوير الأداء الهجومي ومهارات اللاعبين الفردية".
وأضاف: "المساعد الهولندي يمتلك الخبرة المتنوعة في مسيرته بعالم كرة القدم، كونه حضر في إنجلترا وفي المنطقة العربية بقطر وهو يعرف طبيعة اللاعبين العرب وكيفية التأثير عليهم وشحنهم معنويا، حضور مولينستين وبقية الفريق المساعد سيمنح مدرب العراق إضافة نوعية مهمة، لأن كل فرد سيؤدي مهمة خاصة به وبالتالي سيختصرون الكثير من الوقت على المدرب الأول في مهمته الصعبة".
وبين بالقول: "العراق خسر الكثير من الوقت بسبب التأخر في تسمية المدرب الجديد وأيضا بسبب ما فعله كاساس بالفريق طيلة الفترة الماضية، أعتقد أن أرنولد كان يجب أن يحضر في وقت مبكر بقيادة المنتخب العراقي وأكاد أجزم بأن المدرب الأسترالي في حال حصل على الوقت الكافي سيحدث نقلة نوعية مهمة في المنتخب العراقي ولكنه اليوم وجد نفسه أمام مهمة صعبة جدا ووقت ضيق للغاية".
أرنولد يحمل آمال إصلاح وضع المنتخب العراقي
وتابع: "أتمنى من المدرب أرنولد، أن يصلح وضع المنتخب العراقي وما تم استهلاكه من وقت طيلة ثلاث سنوات ونصف مرت دون صنع هوية خاصة بالمنتخب العراقي واليوم المدرب الأسترالي يتسابق مع الزمن وهي السلبية الوحيدة التي تواجهه والمتمثلة بعدم وجود سقف زمني واضح لعمية اختيار دقيقة للاعبين لأنه وجد قائمة كبيرة من اللاعبين ولربما البعض منهم تم استدعاؤه بشكل عشوائي".
وأكمل حدثه قائلا: "كان على الاتحاد العراقي لكرة القدم، أن يستعين بمدرب محلي مساعد للإسباني خيسوس كاساس، ليكون كذلك مدربا للطوارئ مع رحيل المدرب الأجنبي وهذه التجربة حدثت في السعودية وقطر ولو كان الاتحاد قد سمى مدربا محليا لكان قد قدم المعلومات الكاملة إلى المدرب الجديد على طبق من ذهب ولكان قد اختصر الكثير من الوقت والجهد على المدرب الجديد".
يذكر أن مواجهة كوريا الجنوبية في البصرة في الخامس من شهر يونيو/ حزيران المقبل في الجولة التاسعة من تصفيات المونديال، ستكون أول مباراة رسمية للجهاز الفني الجديد للمنتخب العراقي، الذي يتطلع لكتابة اسمه في التاريخ.
https://telegram.me/buratha
