الصفحة الدولية

الخارجية الإيرانية:أمريكا والغرب دعما بشكل سافر تنظيم "داعش" الإرهابي

1240 2014-11-22

أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية «حسين أمير عبد اللهيان» أن امريكا والغرب يكافحان الارهاب وتنظيم داعش وفقا لمصالحهم وقال "عندما كان الارهابيون يمارسون أعمالهم الإرهابية في سورية كانت أمريكا تلتزم الصمت على جرائمهم الوحشية وقدمت لهم شتى انواع الدعم بشكل سافر".

انتقد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية «حسين أمير عبد اللهيان» الموقف الامريكي المزدوج حيال مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي وتشكيلها "ائتلافا دوليا" لهذه الذريعة في وقت صمتت فيه على ممارسات الارهاببين في سورية وقدمت لهم الدعم بشكل سافر.

وأكد عبد اللهيان في تصريح للتلفزيون الإيراني أن امريكا والغرب يكافحان الارهاب وتنظيم داعش وفقا لمصالحهم وقال "عندما كان الارهابيون يمارسون أعمالهم الإرهابية في سورية كانت أمريكا تلتزم الصمت على جرائمهم الوحشية وقدمت لهم شتى انواع الدعم بشكل سافر".

وأوضح عبد اللهيان أن أغلبية الإرهابيين في المنطقة هم من الامريكيين والاوروبيين ولهذا فهم يتسببون بمشكلات كثيرة لحكوماتهم لدى عودتهم مشددا على أن تنظيم داعش الإرهابي تحول إلى أزمة دولية وخطر على دول العالم كافة بعدما كان يعد بالبدء أزمة لمنطقة الشرق الأوسط.

واتخذت العديد من الدول الغربية إجراءات عقابية ضد الارهابيين الغربيين والاوروبيين لمنعهم من العودة الى بلدانهم وتهديدها ومنها سحب الجنسيات عنهم والتهديد بسجنهم وتنفيذ عقوبات بحقهم.

ونبه عبد اللهيان إلى أن ضمان أمن الكيان الصهيوني يمثل الهدف الأساس من وراء استهداف واضعاف كل من الجيش السوري والعراقي والمصري في المنطقة.

في سياق متصل أكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد «حسين سلامي» أن سورية أفشلت المؤامرة الأمريكية ضدها الهادفة الى القضاء على محور المقاومة وقال أن "سورية قاومت المؤامرة الامريكية الغربية بدعم من إيران".

وأكد سلامي في كلمة له اليوم ان عصابات تنظيم داعش الإرهابية هي صنيعة الادارة الأمريكية و ان واشنطن اشرفت على تدريب وتجهيز التنظيمات الإرهابية في سورية وقال ان التنظيمات الارهابية التي دعمتها أمريكا سابقا تحولت اليوم الى عدو لامريكا حيث تفتقد الادارة الامريكية الدراية والتفكير الاستراتيجي في التعامل مع قضايا المنطقة.

وبشأن الملف النووي الايراني دعا نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني الوفد النووي الإيراني المفاوض في فيينا مع السداسية الدولية الى اليقظة والحذر حيال المطالب المبالغ بها من قبل الأعداء وقال: "إن وفدنا الى المفاوضات النووية في حال حرب مع العدو من أجل تحقيق مصالح الشعب الإيراني".

من جهة أخرى أشار سلامي إلى أهمية وجود قوات الحرس الثوري الإيراني للدفاع عن مبادئ الشعب الايراني وقيمه.

................

9/5/141122

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك